أعلن مسؤولون أن الطقس السيء أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص في أنحاء ولاية كنتاكي بعد أن تسببت العواصف في هطول أمطار غزيرة على أجزاء من الولاية، مع استمرار عمليات الإنقاذ من المياه مع تحول المطر إلى ثلوج موحلة.
وأعلن آندي بشير حاكم ولاية أوهايو مقتل ستة في حوادث مرتبطة بمياه الفيضانات، بما في ذلك وفاة امرأة وطفل في وسط مقاطعة هارت، ووفاة شخصين في حوادث سيارات.
وقال بشير في إفادة صحافية: "كنتاكي، نشهد ظروفا خطيرة وتهدد الحياة في جميع أنحاء الولاية، والأمور لن تزداد إلا صعوبة بسبب الفيضانات الواسعة النطاق والطقس القادم".
وهطلت أمطار غزيرة على عدة ولايات.
وظل أكثر من 128 ألف منزل وشركة بدون كهرباء في فيرجينيا، مع عشرات الآلاف من الانقطاعات الأخرى في كل من جورجيا، ووست فرجينيا، وألاباما، ونورث كارولاينا وفقًا لموقع "باور أوتاغ" الإلكتروني.
وفي أتلانتا، ذكرت صحيفة "أتلانتا جورنال كونستيتوشن" نقلًا عن متحدث باسم إدارة الإطفاء أن رجلاً لقي حتفه عندما أسقطت عواصف شديدة شجرة على منزله أثناء نومه.
وقال ديفيد روث، عالم الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن معظم العاصفة تحركت قبالة ساحل وسط المحيط الأطلسي، مع وجود رياح قوية مصحوبة بدرجات حرارة منخفضة.
وقال بشير إن فرق الإنقاذ السريع انتشرت في جميع أنحاء الولاية، ولا يزال 19 منها نشطة في شرق كنتاكي.
وأعلنت إدارة الإطفاء في مدينة مانشستر أنها تمكنت من إنقاذ 14 شخصًا وثمانية حيوانات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك