بعد أن اشتعلت مجدداً أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها السابق حسام حبيب، وصل الأمر بينهما إلى تبادل الاتهامات، والتراشق بالألفاظ تكشفت تفاصيل جديدة في الأزمة.
وأعلن حسام عن عزمه مقاضاة شيرين لما بدر منها من إساءات اتجاهه واتهامه بسرقة أموالها ومجوهراتها.
وكشف مصدر مقرب من شيرين عبد الوهاب في تصريحات لـ "العربية.نت"، أن هناك عددا من الفنانين قرروا التدخل لحل الأزمة، حتى لا يصل الأمر من جديد إلى النيابة وساحات القضاء.
وأكد أن شيرين تلقت بعض الاتصالات الهاتفية من أصدقائها الفنانين، ومن بينهم الموزع الموسيقي طارق مدكور، الذي أخبرها بضرورة تهدئة الأمور حتى تستطيع التركيز في أعمالها الفنية القادمة.
كما أضاف المصدر أن الفنان أحمد سعد وشقيقه عمرو سعد تدخلا أيضا لحل هذه الأزمة، خاصة أن شيرين في أمس الحاجة خلال هذه الفترة أن تبتعد عن الأزمات، وأن تستكمل رحلة علاجها النفسي مع طبيبها الخاص.
وتابع أنه من الممكن أن تحدث جلسة تجمع حسام حبيب وشيرين وبعض الأصدقاء المشتركين من داخل الوسط الفني، لإنهاء الخلافات بينهما، وأن تسترد شيرين استوديو الصوت الخاص بها الذي هو الآن تحت تصرف حسام، وكذلك بعض الأشياء الأخرى التي كانت سبباً لهذا الخلاف.
يذكر أن الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت قد استغاثت لإنقاذها من حسام حبيب، حيث أكدت أنه يطاردها في كل مكان، وتحاول في كل مرة الهروب منه وتغيير محل إقامتها، لكنه يصل إليها عن طريق ابنتها الصغرى هنا، ويهددها للحصول على الأموال.
وأكدت شيرين أن حسام طلب منها مبلغا ماليا قدره 200 ألف دولار، مقابل عمله معها طوال الفترة الماضية، بالرغم من أنه لم يقدم لها أي شيء سوى مرافقتها أثناء إحياء الحفلات الغنائية داخل وخارج مصر.
وأضافت شيرين أن حسام حصل بالفعل على المبلغ، بالرغم من أنه باع سيارة كانت تملكها وحصل على ثمنها "على حد قولها"، كما أفرغ الخزينة الخاصة بها، والتي كان بها بعض المجوهرات الثمينة، ولم تستطيع استردادها، بجانب استلائه على الاستوديو الخاص بها، والذي كان محل نزاع بينهما خلال الفترة الماضية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك