"اليوم تولد سوريا من جديد، وتندحر مملكة الظلم، ويسقط الطاغية وأعوانه، ليسجل التاريخ مرة أخرى أن إرادة الشعوب لا تُقهر"، بهذه الكلمات عبّر الفنان السوري الكبير ياسر العظمة عن رؤيته للتحول الذي تشهده بلاده.
وأضاف العظمة أن سقوط الطغاة ليس سوى بداية طريق طويل يتطلب الحكمة والصبر لبناء وطن تسوده العدالة والوحدة بعيداً عن الفوضى والأطماع الدولية.
وقال العظمة في رسالة مطوّلة نشرها في حسابها عبر "إنستغرام"، وجاء فيها: "اليوم تولد سوريا من جديد، وتندحر مملكة الظلم، ويسقط الطاغية وأعوانه، ليسجل التاريخ مرة أخرى أن إرادة الشعوب لا تُقهر. إن سقوط الطغاة ليس سوى بداية لمعركة جديدة، معركة بناء الوطن الذي يحتاج إلى الحكمة والهدوء، فالأوطان تُبنى بالعقل والتعقل، وليس بالحقد والغضب".
وأضاف: "إن الحرية التي انتُزعت من براثن الوحوش غالية، لكن الحفاظ عليها أصعب بكثير. النصر الحقيقي لا يكمن فقط في إسقاط النظام، بل في القدرة على إدارة وطننا بالعدل والحكمة، بعيداً عن الفوضى والتشدد. والعدل يحتاج إلى الصبر، والقيادة تحتاج إلى بعد نظر".
وأضاف: "من رحم الثورة يولد الأمل، لنكن يقظين أمام من يحاول سرقة الثورة وآمالها. سقوط النظام ليس نهاية الطريق، فالأطماع الدولية لا تعرف الرحمة. وحدتنا هي درعنا الوحيد أمام من يسعى لتقسيم وطننا وسرقة مستقبله".
وختم العظمة: "وإذا كنا قد أسقطنا الطغاة العتاة، فإنّ الأطماع لم تسقط وعلينا حماية بلدنا من التحول إلى ساحة نفوذ خارجي، وأن نرفض أن يُقرر مصيرنا على طاولات الغرباء. هناك من ينتظر سقوط الوطن، وعلينا أن نكون سدّاً منيعاً أمام الطامعين والعابثين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك