عبّرت الفنانة إليسا عن سعادتها بعد العثور على قريبها في سجون سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وفراره برفقة عائلته إلى روسيا، لينهي حكم أسرته الذي استمر لأكثر من 50 عاماً.
وبجملة "قريبي" مع "إيموجي" قلب مكسور، علقت إليسا على منشور يتضمن صورة لسجين يدعى "كلود حنا ليشع الخوري" من بلدة دير الأحمر في لبنان، وأنه كان معتقلاً في سجن صيدنايا، وحالياً داخل مستشفى، لتؤكد إليسا أنه قريبها.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "صار الوقت" على MTV، كشفت إليسا أن الرجل الذي عُثر عليه هو قريبها بالفعل من جهة والدها. وأوضحت أن والديه توفيا من شدة الحزن والأسى على فراق ابنهما.
وهنأت إليسا الشعبين السوري واللبناني، واصفة ما حدث بـ "الانتصار الكبير"، مشيرة إلى أنها ليست سعيدة بهروب بشار الأسد إلى موسكو، مشددة على أنها كانت تتمنى محاسبته على الجرائم التي ارتكبها.
ومن صورة الرجل التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي وكيف كان عندما كان شاباً، يبدو أنه أمضى أغلب سنوات شبابه خلف قضبان السجن في سوريا، حيث تعرض لظروف قاسية أفقدته إحدى عينيه. جسده الهزيل يحمل آثار التعذيب التي تروي فصولاً مؤلمة من معاناة طويلة عاشها، تاركةً علامات واضحة تعكس حجم الانتهاكات التي تعرض لها.
وبالفعل تبين أن كلود حنا ليشع الخوري، كان عسكرياً في الجيش اللبناني في أواخر السبعينيات، وكان معتقلاً في سجون النظام السوري منذ ما يقارب الـ 40 عاماً.
هذا وقد عمت الأفراح في مختلف المدن السورية بعد تحرير آلاف المعتقلين من السجون، ليبدأوا محاولات استرداد الحياة، ولاقت مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعاً ممزوجاً بمشاعر الحزن والألم والفرح، فمن بين هؤلاء سجناء لم يستطيعوا تذكر أسمائهم وأخرى لسجينات من شدة خوفهن لم يفكرن في مغادرة الزنزانات الموحشة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك