هاجم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، جينيفر لوبيز واتهمها بالصمت على جرائم صديقها السابق شون "ديدي" كومبس، المعتقل بتهم الاتجار في الجنس والابتزاز.
وتحدث ماسك في "بودكاست جو روغان" أمس الأول، حيث اعتبر أن لوبيز "صديقة سابقة وحالية لـ ديدي".
وقال: "كم عدد الذين حذرتهم من ديدي، أليس كذلك؟ أوه صفر، حسناً. ربما لا يجب أن نثق فيها". وقارن صمتها على ديدي، مع تحذيرها متابعيها من التصويت لترامب في الانتخابات.
ودعا الرئيس التنفيذي ومؤسس لـ "تسلا" و"سبيس إكس" إلى الحذر من جينيفر لوبيز، وعقّب مضيفه على كلامه معتبراً أن كل مؤيدي كامالا هاريس للوصول إلى البيت كانوا من المتردّدين على حفلات ديدي الماجنة.
وتهكم ماسك قائلاً: "على العاملين في صناعة الترفيه الموسيقي معرفة أن ديدي يشكل أكبر إساءة لمعاملة الأطفال، ومع ذلك يوفرون له الأطفال ليمارس نزواته".
جاء هجوم ماسك على لوبيز بعد خطابها يوم الخميس الماضي في تجمع حاشد في لاس فيغاس لدعم هاريس، حيث انتقدت خلاله النكات عن بورتوريكو في تجمع ترامب في ماديسون سكوير غاردن.
كما لم تتطرق لوبيز علناً إلى المزاعم ضد "ديدي"، وتهرّبت من الأسئلة المباشرة عن زوجها السابق بن آفليك، على غرار العديد من الوجوه الشهيرة الأخرى التي ارتبطت بعلاقات خاصة مع ديدي.
وفي تقرير نشرته، أمس الأربعاء، صحيفة "إندبندت"، استعرضت تاريخ علاقة لوبيز وديدي مشيرة إلى أنهما كانا في علاقة من 1999 إلى 2001.
واستعادت تصريحاً سابقاً لزوجها الأول الكوبي أوجاني نوا، بالتزامن مع مواجهة ديدي لدعاوى قضائية، بينها اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصرين.
وفي مقابلة مع صحيفة إسبانية، أكد نوا أن ديدي كان سبب انفصالهما. وأنه بدأ الخداع والأكاذيب بعدما تعاونت جينيفر معه في إنتاج ألبومها الغنائي لصالح شركة "سوني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك