منذ أن بدأت الشائعات حول علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك وحقيقة خلافهما، وحتى بعد طلاقهما، والتقارير تتحدث دائماً عن سبب الخلافات، والأمر الذي كان السبب في انتهاء قصة الحب الكبيرة التي جمعتهما.
وعلى الرغم من أن جينيفر لوبيز قد ذكرت الأمر الذي تريد إنهاء زواجها بسببه، إلا أنها من المؤكد لم ترض الجمهور أو الصحافة، ولم تضع حداً للاجتهاد في هذا الأمر، إذ إنها كتبت في أوراق الطلاق أن السبب هو "خلافات لا يمكن حلها"، ذاكرة بأن تاريخ الانفصال الفعلي هو 26 نيسان 2024.
كما ذكرت مغنية On The Floor في وثائق المحكمة التي حصل عليها موقع Page Six، أنها تريد إسقاط كنية طليقها "أفليك" من اسمها، بعد أن كانت قد اختارت في عقد الزواج أن يكون اسمها "جينيفر لين أفليك" بدلاً من "جينيفر لين لوبيز"، مبررة الأمر حينها بكونه نوعاً من الرومانسية، وتماشياً مع التقاليد.
بعد أشهر من الشائعات، التي تبين أنها حقاً كانت أشهر من الخلافات والانفصال، وقّعت النجمة العالمية جينيفر لوبيز أوراق طلاقها رسمياً من زوجها الممثل الأميركي بن أفليك، يوم الثلاثاء، 20 آب 2024.
فبعد عامين من الزواج، وقصة حب قديمة حديثة أشبه بالأفلام، قدمت لوبيز، البالغة من العمر 55 عاماً، طلب الطلاق من أفليك، البالغ من العمر 52 عاماً، وفقاً لما أكدته مصادر متعددة لمجلة "PEOPLE"، فيما كانت مجلة TMZ أول من ذكر الخبر.
ووقّعت لوبيز طلب الطلاق في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وحددت تاريخ الانفصال في 26 نيسان 2024؛ أي قبل حوالي 4 أشهر من اليوم.
واللافت أنها قدمت طلب الطلاق بنفسها من دون الاستعانة بمحامٍ، وعلى ذلك فهي تمثل نفسها من الناحية القانونية.
وقد اختارت النجمة تاريخاً من المفترض أن يكون مميزاً لها؛ إذ إنها وبن، وعلى الرغم من أنهما تزوجا في لاس فيغاس في 17 تموز 2022، إلا أن 20 آب يصادف الذكرى الثانية لحفل الزفاف التقليدي لهما، الذي احتفلا به في جورجيا.
وذكر مصدر لمجلة مقرب من النجمة لمجلة "PEOPLE" أنها حقاً حزينة، كما قال: "لقد حاولت جاهدة جعل الأمور تسير على ما يرام، وهي تشعر بالحزن الشديد، وفي الوقت الحالي الأطفال هم الأولوية القصوى، كما كانوا دائماً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك