سنوات طويلة من الحب وبناء العائلة جمعت بين لاعب البرتغال الشهير كريستيانو رونالدو، وعارضة الأزياء جورجينا رودريجز، التي كللت بطفلين في النهاية، فعلى الرغم من العلاقة التي أظهرت تفاصيلها للعالم، إلا إن الثنائي لم يتخذا قرار الزواج رسميًا. والمفاجأة إن "رونالدو" لا يمكنه أيضًا الانفصال عن جورجينا، والدة أبنائه الصغار، إلا وسيخسر جزء كبير من ثروته.
وخلال الساعات الماضية، كشفت مجلة TV GUIA البرتغالية، إن رونالدو الذي يقترب من دخول نادي المليارديرات، بعدما وصلت ثروته إلى 600 مليون يورو، بفضل ما حققه داخل المستطيل الأخضر وخارجه، سيخسر جزء كبير من هذه الثروة إذا قرر الانفصال عن جورجينا، بسبب اتفاقات معقدة وقع عليها الزوجين بعد إنجاب طفلتهما الأولى "ألانا مارتينا".
بحسب ما كشفت عنه التقارير الصحافية، فهناك اتفاق بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وجورجينا رودريجز حال الانفصال بينهما قد يكلف الأول جزءًا كبيرا من ثروته، إذ يُجبر على دفع مبلغ قدر ه 100 ألف يورو شهريًا لجورجينا مدى الحياة، فضلًا عن تنازله لها عن قصره الفخم الذي يقع في أرقى مناطق العاصمة الإسبانية، مدريد، وهي ملكية تبلغ مساحتها 950 مترًا مربعًا، وكان استحوذ عليها رونالدو في عام 2010 مقابل 5 ملايين دولار.
وتعد علاقة كريستيانو وجورجينا، واحدة من أهم وأشهر الثنائيات في عالم كرة القدم، إذ بدأت علاقتهما منذ 8 سنوات في متجر فاخر بإسبانيا.
وفي تموز 2017، أعلن رونالدو أنه وصديقته جورجينا ينتظران مولودتهما الأولى، وهو رابع أطفاله، لكنها أول الأبناء من جورجينا، إذ ولدت الطفلة التي أطلق عليها اسم ألانا مارتينا في 12 تشرين الثاني 2017، والتي وقع الاتفاق بعد ولادتها.
وفي تشرين الأول 2021، أنجب رونالدو وجورجينا طفلتهما بيلا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك