تعرّض فندق باريسي راقٍ لموجة غضب من عشاق لاعبة التنس الأولمبية سيرينا وليامز، بعد كشفها عن رفض إدارته السماح لها بتناول الغداء مع ابنتيها في المطعم الموجود على السطح رغم أنه كان فارغاً.
وتوجهت اللاعبة الفائزة بـ 23 لقباً في البطولات العالمية الكبرى إلى منصة "إكس"، لتعرب عن غضبها من المعاملة "السيئة" التي تلقتها من الفندق.
ونشرت وليامز صورة للافتة الموجودة على الفندق، حتى يتمكن متابعوها من معرفة الفندق التي تتحدث عنه.
وأرفقت الصورة بتعليق قال فيه أنها منعت من الوصول إلى السطح مع ابنتيها لتناول الطعام في مطعم فاخر، وأن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها لمثل هذا الموقف، ولكن هناك مرة أولى لكلّ شيء.
وخلال ساعات، حقق منشور وليامز أكثر من 4.4 ملايين مشاهدة وآلاف التعليقات التي هاجمت الفندق لرفضه إدخال اللاعبة التي وصفوها بـ "أسطورة التنس"، معربين عن استغرابهم من رفض الفندق استقبال شخصية عالمية شهيرة.
ورداً على موجة الغضب الواسعة من عشاق النجمة، أعرب الفندق عن أسفه لرفض موظفيه استقبال وليامز، حيث توجّه برسالة عبر "إكس" إلى وليامز، آملاً قبول أعمق اعتذارات إدارته عن خيبة الأمل التي واجهتها.
وقال: "لسوء الحظ عندما حضرت وليامز، كان المطعم الموجود على السطح محجوزاً بالكامل، وكانت الطاولات الوحيدة الفارغة من مطعم "العصفور الأبيض" محجوزة أيضاً بالكامل".
وأكد المنشور أن إدارة الفندق تتشرف دائماً بالترحيب بها في كل مرة تقرر فيها زيارة العاصمة الفرنسية باريس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك