شهدت أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب مع طليقها حسام حبيب، تطورات جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، بعد مثولهما أمام النيابة العامة سوياً، على خلفية الاتهامات المتبادلة.
وبعد ساعات من سماع أقوالهما، أمرت النيابة العامة في منطقة التجمع الخامس، مساء أمس، إخلاء سبيلهما على خلفية قرارهما المفاجئ بالتنازل عن الاتهامات الموجهة بينهما، والتصالح القانوني، وفق ما تداولته الصحف المحلية.
قدم كل من حسام وشيرين، بلاغات ضد بعضهما، فقد جاء بلاغ الأول باتهام طليقته بتكسير الاستديو الخاص به، فيما اتهمته الثانية بالتعدي عليها بالضرب.
وقدمت شيرين، في وقت سابق تقريراً طبياً لجهات التحقيق يكشف تفاصيل الإصابات التي تعرضت لها بعد اتهامها لحسام حبيب، بالتعدي عليها وضربها.
وجاء في التقرير الطبي لشيرين، أنها مصابة بكدمة في العين وجرحين بالأنف والرأس وكدمة في العين اليمنى، وجرح سطحي في الأنف، وجرح قطعي في الرأس، وخدوش بالساعد الأيسر وجروح سطحية.
وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها مع حسام حبيب، على خلفية البلاغ المقدم ضده من شيرين، حيث أنكر صلته بالموضوع وأنه ليس طرفاً فيه، مشيراً إلى أن تدخله جاء لفض الخلافات التي وقعت بين شيرين وابنتها.
وحرص شقيق شيرين، محمد عبدالوهاب، على الوجود معها في سراي النيابة لدعمها خلال التحقيقات.
خرجت شيرين قبل أيام عن صمتها بالرد على تسريب تسجيلات صوتية لحسام حبيب، تحدث فيها عن أسرتها واتهمها بالاستيلاء على أموالها، واستغلالها مادياً، كما قررت اتخاذ إجراءات قانونية ضد شقيقها محمد.
وقدمت شيرين بلاغاً رسمياً للنائب العام عبر محاميها ضد شقيقها، لاتهامه باستغلال توكيل قديم، وتعاقد به مع محمد الشاعر من دون علمها، والذي استولى على صفحاتها على التواصل الاجتماعي.
وقالت شيرين، خلال تسجيل صوتي أرسلته للإعلامي عمرو أديب: "فوجئت بالذي حدث على السوشال ميديا بين محمد عبدالوهاب وحسام حبيب، وحبيت أؤكد أن حديث حسام مضبوط جداً، وأخويا فعلاً باعني".
وأضافت "التصريح الذي نشره محامي محمد شاعر المستولي على السوشال ميديا خاصتي، وبتوكيل قديم، مضى له ورقة أو عقد تملكه من حساباتي، وموقعين بتاريخ قديم، وكل كلام حسام حبيب مضبوط، وماتصدقوش أي حاجة من كلام محمد عبدالوهاب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك