منذ إعلان كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إصابتها بمرض السرطان، وبدء رحلتها العلاجية، واختفائها تماماً عن الأنظار، بدأ محبوها في بريطانيا السؤال الدائم عن أحوالها وتطورات الحالة الصحية لها.
ورغم عدم نشر أخبار توضح الأمر بشكلٍ كافٍ، إلا أنهم حريصون على إرسال الدعم لها عبر رسائل وتعليقات على السوشال ميديا، وكان آخر مظاهر هذا الدعم في أحد الاحتفالات التي حضرها الأمير وليام وسُئل عنها، ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى.
انضم الأمير وليام لوالده الملك تشارلز والملكة كاميلا يوم أمس 5 حزيران، للاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال النورماندي والمعروف باسم D-Day Landings. وأثناء لقاء أمير ويلز بالمحاربين القدامى، ىسأل أحد أبطال الحرب، الملك المستقبلي عما إذا كانت زوجته، التي تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، "تتحسن"، فأجاب الأمير وليام: "نعم إنها كذلك، وكانت تحب أن تكون هنا".
لم تتم رؤية كيت علناً منذ أشهر، وكان آخر ظهور رفيع المستوى لها في آذار الماضي، عندما صورت مقطع فيديو من منزلها في وندسور كشفت فيه عن تشخيص إصابتها بالسرطان. ويحرص الأمير وليام أن يكون موجودا أكبر قدر ممكن في المنزل مع أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس، بينما يقوم أيضاً بواجباته الملكية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك