باسم الشعب اللبناني ... حكَم المجلس العدلي بعد ٣٥ عاما بالاعدام على قاتلَيّ الرئيس الشهيد بشير الجميل و٢3 مواطنا شهيداً.
حبيب الشرتوني ونبيل العلم... وقد استند الى المادة المتعلقة بالأعمال الإرهابية في قانون العقوبات
في الجلسة الخامسة والاخيرة للمجلس العدلي والتي لم تطل اكثر من نصف ساعة في قصر العدل في بيروت... تلي القرار الذي طلب العقوبة القصوى اي الإعدام للقاتلَين، و القبض عليهما وجلبهما الى العدالة وتَدريكهما التعويضات المالية لأهالي الشهداء والمصابين.
قرار المجلس العدلي قوبل بالتصفيق وقوفا، وخرجت بعده عائلات الضحايا وفي مقدمهم آل الجميل وعلامات الرضى بادية على وجوههم .
وكان الرئيس امين الجميل والنائب سامي الجميل واكبا زوجة الرئيس الشهيد صولانج ونديم والعائلة بينها وهما يرتديان ثوب المحامين.
ابرز ما ورد في الحكم كان اعتبار المجلس العدلي ان عملية الاغتيال هي جريمة ارهابية، أضاعت على لبنان فرصة العبور الى مرحلة هادئة وسليمة بدأ الاعداد لها بعد عام ١٩٧٥. ايضا اعتبر المجلس العلَم محرضا استخدم الشرتوني لتنفيذ العملية بعدما زوده المتفجرات واخضعه للتدريبات اللازمة. مشتغلاً سكن جد الشرتوني في مركز مبنى الكتائب في الاشرفية.
وكما ورد في الحكم الوقائع التي تثبت صلة المحكومَين بالحزب السوري القومي الاجتماعي.
لكن كيف سيطبق الحكم؟
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك