فجّر وزير الداخليّة والبلديّات نهاد المشنوق مفاجأة أمنيّة كبيرة عبر الإعلان، في مؤتمر صحافي عقده في المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي، عن أنّ "معلومات جديّة ساهمت بها شعبة المعلومات أحبطت عمليّة كبرى لتفجير طائرة تابعة للخطوط الإماراتيّة متوجّهة من أستراليا إلى أبو ظبي، بواسطة إنتحاري لبناني من آل خياط من الشمال".
ولفت المشنوق الى أنّ "120 لبنانيّاً من أصل 400 راكب كانوا على متن الطائرة التي كان يُخطّط لتفجيرها، وقد تمّ كشف العمليّة بسبب زيادة الوزن في إحدى الحقائب المفخّخة التي كان مخطّطاً أن تنفجر بعد 20 دقيقة من إقلاع طائرة الإمارات"، مشيراً الى أنّه "لولا التنسيق بين الأمنين الأسترالي واللبناني لكانت العمليّة تمّت بسهولة".
وتابع: "بسبب زيادة الوزن في إحدى الحقائب، أخرجت آلة لفرم اللحم منها، وتبيّن أنّ وزنها مريب، فكشف أنّها مفخّخة، ما أفشل العمليّة الإرهابيّة".
ولفت المشنوق الى أنّ "120 لبنانيّاً من أصل 400 راكب كانوا على متن الطائرة التي كان يُخطّط لتفجيرها، وقد تمّ كشف العمليّة بسبب زيادة الوزن في إحدى الحقائب المفخّخة التي كان مخطّطاً أن تنفجر بعد 20 دقيقة من إقلاع طائرة الإمارات"، مشيراً الى أنّه "لولا التنسيق بين الأمنين الأسترالي واللبناني لكانت العمليّة تمّت بسهولة".
وتابع: "بسبب زيادة الوزن في إحدى الحقائب، أخرجت آلة لفرم اللحم منها، وتبيّن أنّ وزنها مريب، فكشف أنّها مفخّخة، ما أفشل العمليّة الإرهابيّة".
وكشف المشنوق أنّ عدد اللبنانيّين الملتحقين بالإرهابيّين في سوريا أقلّ من 300، وهم جميعاً في سوريا.
وإذ رأى أنّ "وجود خلايا نائمة في الداخل اللبناني أمر وارد، أكّد أنّ القوى الأمنيّة تقوم بدورها على هذا الصعيد"، معتبراً أنّ "العمليّات الإرهابيّة التي تشهدها مناطق عدّة في العالم قد لا تكون خاضعة لقرارات بهذا الخصوص بل هدفها إمّا الانتقام أو تشتيت الانتباه". وقال: "في لبنان لا يوجد بيئة حاضنة للإرهاب، وثبت أنّ المناطق التي ظنّ البعض أنّها حاضنة ليست حاضنة، لا في الشمال ولا في البقاع ولا في غيرهما".
على صعيدٍ آخر، رأى المشنوق أنّ العمليّة العسكريّة التي تحصل في الجرود مطمئنة بسرعتها ونتيجتها وقدرتها على تحقيق الإنتصار، لافتاً الى أنّ قوى الأمن وضعت 700 ضابط و14 ألف عنصر في تصرف الجيش كإحتياط لأي حاجة يطلبها.
وإذ رأى أنّ "وجود خلايا نائمة في الداخل اللبناني أمر وارد، أكّد أنّ القوى الأمنيّة تقوم بدورها على هذا الصعيد"، معتبراً أنّ "العمليّات الإرهابيّة التي تشهدها مناطق عدّة في العالم قد لا تكون خاضعة لقرارات بهذا الخصوص بل هدفها إمّا الانتقام أو تشتيت الانتباه". وقال: "في لبنان لا يوجد بيئة حاضنة للإرهاب، وثبت أنّ المناطق التي ظنّ البعض أنّها حاضنة ليست حاضنة، لا في الشمال ولا في البقاع ولا في غيرهما".
على صعيدٍ آخر، رأى المشنوق أنّ العمليّة العسكريّة التي تحصل في الجرود مطمئنة بسرعتها ونتيجتها وقدرتها على تحقيق الإنتصار، لافتاً الى أنّ قوى الأمن وضعت 700 ضابط و14 ألف عنصر في تصرف الجيش كإحتياط لأي حاجة يطلبها.
وقال: "رغم الحصار المالي على قوى الأمن الداخلي فهي مستمرّة بتحمّل مسؤوليّتها الوطنيّة تجاه جميع اللبنانيّين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك