قبل أقل من شهر فاجأ احمد البلي والده في طرابلس عندما جاء لزيارة العائلة من دون اخبارها. وها هو اليوم يفاجئه بوصوله بكفن بعد حادثة بوركينا فاسو الارهابية بحسب ما عبر الوالد.
احمد ومحسن فنيش وزوجته الحامل بالشهر السابع, شهداء الإرهاب والغربة، كل عاد الى اهله بعدما عمل الوفد اللبناني منذ اليوم الاول على استعادة الجثامين.
واللواء محمد خير الموفد من الرئيس سعد الحريري استطاع خلال ايام امضاها في بوركينا فاسو، اعادة جثمان احمد معه ونقل جثماني محسن وزوجته الى السنغال حيث تعيش العائلة منذ عقود، وفي صالة الشرف في مطار بيروت انتظرت العائلة.
الوفد وصل حيث كان في استقباله امين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل ممثلا الرئيس سعد الحريري، وقد وصلت زوجته مع الوفد وهي التي كانت في لبنان يوم الحادث وكانت تستعد هي وولديها للعودة الى بوركينا فاسو في الاول من ايلول.
الام التي استقبلت ابنها البكر بكفن اصرت على رؤيته قبل الانطلاق لتتأكد ربما بأنها خسرت ابنها الى الابد، لينطلق بعدها الموكب الى الضنية مسقط رأسه حيث وري الثرى بمأتم شعبي حضره اهالي المنطقة والجوار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك