تم افتتاح سوق باب الذهب في طرابلس بعد ترميمه. ونوّه خلال حفل الإفتتاح المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الانسانية فيليب لازاريني بالمبادرات الرامية الى تعزيز السلام والإستقرار في لبنان خصوصاً في المناطق التي شهدت دورات من الإقتتال مثل طرابلس.
وقال لازاريني: "ستواصل الأمم المتحدة دعم المجتمعات اللبنانية الضعيفة وتقديم الفرص للشباب خصوصاً في المناطق الفقيرة مثال باب التبانة في طرابلس،" مضيفاً: "لقد عمل الشباب، الذين كانوا في صفوف المقاتلين ولربما ألحقوا الضرر بهذه المنطقة سابقاً، يداً بيد على إعادة إعمارها متخطين سنوات طويلة من الإنقسامات، والأفكار النمطية، والكره، والتراجع الإقتصادي. أليس هذا لبنان الذي نطمح إليه جميعاً؟".
قام الصندوق الإنساني للبنان والسفارة البريطانية في بيروت بتقديم تمويل مشترك الى المنظمة غير الحكومية MARCH لتنفيذ مشروع ترميم 100 محل تجاري في سوق باب الذهب في طرابلس بعد تعرضها لأضرار كبيرة إثر الإشتباكات المسلّحة وسنوات من الإهمال. قامت MARCH بتشغيل 80 شاباً من المقاتلين السابقين في أعمال الترميم تحت إشراف مراقبين ومهندسين ذوي خبرة فضلاً عن تدريب 18 شابة من المنطقة على التصميم الغرافيكي والتسويق للمشروع. وتشكلّ هذه المبادرة جزءاً من مشروعMARCH لمكافحة الصراعات والتطرف بين الشباب، وهو مشروع يمتد لثلاث سنوات.
وأشار لازاريني الى أنّه "لدينا مسؤولية مشتركة بالوقوف الى جانب لبنان وتأمين حلول مستدامة للتحديات خصوصاً في خضم الأزمة السورية،" مضيفاً "يشكلّ افتتاح سوق باب الذهب محطة جديدة لمجتمع بكامله مزّقه الفقر والعنف والصراع. إنه لدليل واضح أن الإستثمار في الشباب مفتاح لمجتمع أكثر إنتاجية وسلمية وتسامحا وديناميكية."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك