يُجمع من أصغى الى "كورال الفيحاء" على ما يجسّده على الصعيدين الفنّي والوطني. ففي "الفيحاء" أصوات تتناغم، فتلتقي حيناً على نوتة موسيقيّة واحدة وتتباعد حيناً آخر لتوصل الى آذان المصغي، بل الى روحه، مقطوعة فنيّة أشبه باللوحة التي يبرع الرسّام في مزج الألوان فيها فتبدو متناسقة مهما تباعدت.
مع "الفيحاء" لا حاجة الى فرقة موسيقيّة، فالأداء يغني هنا عنها، ويغني عن المؤثرات. انضباطٌ في الغناء مرفق بإحساسٍ عالٍ يجعل من هذه المجموعة واحدة من الأفضل عالميّاً.
أما على الصعيد الوطني، فما يميّز "كورال الفيحاء"، بقيادة المايسترو بركيف تسلاكيان، هو تمثيله للمذاهب اللبنانيّة في أعضائه، وهو يغنّي لكلّ الوطن، تماماً كما يغنّي لقضايا العرب وقدسهم، مهد المسيح.
سيحلّ "كورال الفيحاء" ضيفاً في قرنة شهوان، بدعوة من بلدية قرنة شهوان عين عار بيت الككو والحبوس، عند الثامنة من مساء السبت ٦ أيّار في مدرسة مار يوسف، في سهرة فنّ وطرب مع أغنيات حبّ وعنفوان ستسرق من الحضور، المدعو مجاناً، آهات وتصفيق.
وللراغبين بأن يشهدوا على سحر أصوات "كورال الفيحاء" أن يحصلوا مسبقاً على البطاقات المتوفرة، بأعدادٍ محدّدة، في مبنى البلديّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك