بيان صادر عن المكتب الاعلامي في وزارة الدفاع الوطني:
تناقل بعض وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية أخباراً عن دور لوزير الدفاع ببعض المهام التي قام بها الجيش اللبناني خلال التظاهرات وقطع الطرقات.
يهم المكتب الاعلامي في وزارة الدفاع الوطني أن يوضح ما يلي:
أولاً، إن جميع وحدات وقطع ألوية الجيش اللبناني تأتمر فقط من قيادة الجيش وتحديداً من قائد الجيش عبر غرفة العمليات وبالتالي لا تتحرك أية وحدة ولا تنفذ أية مهمة، بدءاً من حماية المتظاهرين والحفاظ على الممتلكات العامة وصولاً الى فتح الطرقات، إلا بقرار واضح من قيادة الجيش التي يعود لها حصراً إتخاذ هكذا قرارات، فيما يقتصر دور وزير الدفاع على التأكد أن قيادة الجيش تعمل وفق قرارات مجلس الوزراء.
ثانياً، إن وزير الدفاع كان وسيبقى حريصاً على الجيش وعلى معنوياته وسيبقى متصدياً لكل من يحاول تشويه سمعة المؤسسة العسكرية سواء كان بالمباشر أو غير المباشر، كما يتمنى على جميع محبي الجيش أن لا يشككوا بعمله نتيجة القرارات التي تتخذها قيادته والتي يراها البعض بشكل استنسابي فتعجبه حيناً ولا تروق له احياناً؛ علماً أن مثل هكذا قرارات هي مبنية على ثابتتين واضحتين سبق وأعلنتها السلطة السياسية وقيادة الجيش وهي حماية المتظاهرين وحقهم بالتعبير السلمي والديمقراطي، ومن جهة ثانية حماية حق التنقل للمواطنين والحفاظ على السلم الأهلي.
ثالثاً، إن ال ٤3 يوماً التي مضت كانت أياماً صعبة على لبنان شكلت عبئاً ثقيلا على الجيش و القوى الامنية كافةً، لكن الجيش نجح مع القوى الامنية، رغم بعض المآسي التي أدت الى إستشهاد خمسة مواطنين، بحفظ السلم الاهلي في لبنان.
لذلك، على الجميع توخي الدقة وعدم نشر أي خبر يتعلق بمهام الجيش من شأنه بث الاشاعات الكاذبة بهدف التشويش والتشويه لمآرب خاصة أو سياسية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك