افق الازمة اللبنانية السوداوي لا يزال على تلبده وانسداده، حتى لا بارقة امل حتى الان في الاجواء تبشر بامكانية انفراج قريب من شأنه ان يعيد للبلاد استقرارها ومسارها الطبيعي.
الا ان اوساطا مقربة من قصر بعبدا وان لم تكن تؤيد رسم هذه الصورة الضبابية والسوداوية للاوضاع تفيد ان وتيرة تشكيل حكومة جديدة تلقى قبول اكثرية من المكونات اللبنانية السياسية والشعبية تسير راهنا اسرع من السابق وان الاتصالات ناشطة مع الجهات المعنية في عمليتي التكليف والتأليف. وان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودوائر القصر من معاونين ومستشارين مدركون تماما لفداحة اضرار الازمة وانعكاساتها على الوضعين المالي والمعيشي، وهم من هذا المنطلق ينشطون للوصول الى وضعية تحاكي التطلعات المستقبلية لكافة الفرقاء.
واشارت ردا على سؤال لـ"المركزية " الى ان موقف الرئيس سعد الحريري ما زال حتى الان غير واضح تماما من العودة الى رئاسة الحكومة او عدمه وذلك على رغم كل ما يقال عن شروط من هنا وهناك حول شكل الحكومة وحجمها .
وعن الاسماء التي تطرح في وسائل الاعلام لترؤس الحكومة تقول الاوساط ان طرحها بغية رصد ردود الفعل السياسية والشعبية. وليس صحيحا ان تكون دوائر القصر هي التي تطرحها وان من الممكن القول وهذا صحيح انه قد يكون البعض طرحها على الرئاسة.
وفي عقدة الحكومة هل تكون تكنوسياسية ام تكنوقراط تقول ان الموضوع لا يزال موضع اخذ ورد وان يكن الرئيس الحريري يرفض ترؤس التكنوسياسية.
وعن صحة ما يقال حول زيارة وزيرالاعلام السابق الى بعبدا تؤكد صحة الخبر، وتفيد ان الرئيس عون استقبله الاسبوع الماضي في زيارة استطلاع للاوضاع وتبادل وجهات النظر على صعيد تشكيل الحكومة وما يجري من حراك على الارض اضافة الى شؤون اخرى لها علاقة بما يجري في العالم والمنطقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك