لم ينتظر البقاعيون كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ذكرى الاستقلال، لاقتناعهم أنه لن يقدّم أي حل، لا بل سيعيد التأكيد على عجزه عن حل الأزمات التي كانت السبب وراء انطلاق "ثورة 17تشرين الأول"، فعبّروا مسبقاً وفي أكثر من نشاط عن اعتراضهم على انتهاك رئيس الجمهورية الدستور من خلال عدم تحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة.
وقد عبّر البقاعيون عن غضبهم من خلال رفع منسوب حراكهم ضد السلطة في كافة المناطق، وقد احتشدوا خلال القاء كلمته في ساحة قطار بلدة سعدنايل تحت شعار "قطار الثورة"، حيث التقى أكثر من خمسة آلاف بقاعي هتفوا مطالبين بتنحي رئيس الجمهورية لتقديمها بمثابة هدية في ذكرى الاستقلال افساحاً للمجال أمام حكومة انتقالية.
وأجمعت شعارات المعتصمين على أهمية أن تكون "الثورة" بحماية الجيش، والجيش بحماية الشعب. اذ لفت الناشط في "حراك سعدنايل" عماد رفعت الشحيمي إلى أنّ "الحراك هو حالة اعتراضية على الأزمات المتزامنة"، مشيراً إلى أنّ "تسمية الاعتصام بقطار الثورة تهدف لتسليط الضوء على وجود ادارة للسكك الحديدية يتقاضى موظفوها رواتبهم فيما القطار متوقف".
كما استمرت انتفاضة الطلاب في البقاع واعتصم طلاب الصفوف الثانوية أمام مؤسسة كهرباء لبنان في مكسه واجبروا الموظفين على اقفالها تعبيراً عن الاضراب والعصيان المدني.
كذلك قام الطلاب ومجموعة من الناشطين في "الحراك البقاعي" بإقفال مكتبي شركتي الخلوي الفا وتاتش في شتورا، بعدما اعتصموا أمامهما مانعين الزبائن والموظفين من دخولهما، حتى اجبروا الادارة على الاقفال التام وطالبوها بتخفيض أسعار المكالمات والانترنت.
وفي راشيا عند قلعة الاستقلال قطع المعتصمون الطريق أمام ممثل الرؤساء الثلاثة النائب قاسم هاشم خلال الزيارة التقليدية لقلعة راشيا لمناسبة ذكرى الاستقلال ونفذوا اعتصاماً أكدوا خلاله أنّ "الثورة مستمرة حتى اسقاط النظام الطائفي الفاسد".
وشددت الناشطة وصول غنيم على أنّ نجاح "الحراك" في تعطيل جلسة مجلس النواب "دليل على أنّ الانتفاضة تسلك طريقها السليم نحو تحقيق مطالبها ضمن آليات لا تجعل من الحراك برأس واحد او بقيادة واحدة، انما ضمن منصات حوارية أعطت فعاليتها"، وقالت "نرفض أي دعوة تحت مسميات لحوار مع السلطة، طالما هذه السلطة لم تقدم سوى التعنت، لأنّ نيتها هو اختيار من يمثّل الحراك للحوار معه وكأننا مجموعة صغيرة من اللبنانيين نطالب بأمر بسيط، نحن صورة لبنان الحقيقية من جميع الطوائف والمذاهب لا يمثلنا شخص بل يمثلنا كل شاب وصبية يطالبون بكرامتهم وانتسابهم لوطن هم يريدون رسمه كما يحبون".
بدوره قال الناشط في الحراك الطلابي محمد القادري "سيبقى الحراك الطالبي جزءاً أساسياً من هذه الثورة، ونحن في منطقة راشيا والبقاع الغربي، لن نكل مهما حاولوا تحطيم عزيمتنا، حتى إسقاط النظام الطائفي المبني على المحاصصة الطائفية والذي هو الأساس في الفساد المتجذر في المنظومة السياسية ومؤسسات الدولة" .
وتابع "كنا نأمل من الرئيس أن تكون لديه استجابة حقيقية لمطالب غالبية الشعب اللبناني، والإسراع في الإستشارات النيابية لتأليف حكومة إنتقالية من أخصائيين، واذ به يراوح مكانه وكأن لا شيء في الساحات".
وشدد على أنّ "لقطاع الطلاب أهميته كونه غير منغمس بالطائفية المتجذرة في هذا البلد منذ عقود، بل سبقنا الجميع للمطالبة بدولة علمانية انطلاقاً من الاصلاح وأبرز ما حققته هذه الإنتفاضة هو الخطاب الوطني تحت شعار "كلن يعني كلن"، ولبنان ينتفض".
وقد عبّر البقاعيون عن غضبهم من خلال رفع منسوب حراكهم ضد السلطة في كافة المناطق، وقد احتشدوا خلال القاء كلمته في ساحة قطار بلدة سعدنايل تحت شعار "قطار الثورة"، حيث التقى أكثر من خمسة آلاف بقاعي هتفوا مطالبين بتنحي رئيس الجمهورية لتقديمها بمثابة هدية في ذكرى الاستقلال افساحاً للمجال أمام حكومة انتقالية.
وأجمعت شعارات المعتصمين على أهمية أن تكون "الثورة" بحماية الجيش، والجيش بحماية الشعب. اذ لفت الناشط في "حراك سعدنايل" عماد رفعت الشحيمي إلى أنّ "الحراك هو حالة اعتراضية على الأزمات المتزامنة"، مشيراً إلى أنّ "تسمية الاعتصام بقطار الثورة تهدف لتسليط الضوء على وجود ادارة للسكك الحديدية يتقاضى موظفوها رواتبهم فيما القطار متوقف".
كما استمرت انتفاضة الطلاب في البقاع واعتصم طلاب الصفوف الثانوية أمام مؤسسة كهرباء لبنان في مكسه واجبروا الموظفين على اقفالها تعبيراً عن الاضراب والعصيان المدني.
كذلك قام الطلاب ومجموعة من الناشطين في "الحراك البقاعي" بإقفال مكتبي شركتي الخلوي الفا وتاتش في شتورا، بعدما اعتصموا أمامهما مانعين الزبائن والموظفين من دخولهما، حتى اجبروا الادارة على الاقفال التام وطالبوها بتخفيض أسعار المكالمات والانترنت.
وفي راشيا عند قلعة الاستقلال قطع المعتصمون الطريق أمام ممثل الرؤساء الثلاثة النائب قاسم هاشم خلال الزيارة التقليدية لقلعة راشيا لمناسبة ذكرى الاستقلال ونفذوا اعتصاماً أكدوا خلاله أنّ "الثورة مستمرة حتى اسقاط النظام الطائفي الفاسد".
وشددت الناشطة وصول غنيم على أنّ نجاح "الحراك" في تعطيل جلسة مجلس النواب "دليل على أنّ الانتفاضة تسلك طريقها السليم نحو تحقيق مطالبها ضمن آليات لا تجعل من الحراك برأس واحد او بقيادة واحدة، انما ضمن منصات حوارية أعطت فعاليتها"، وقالت "نرفض أي دعوة تحت مسميات لحوار مع السلطة، طالما هذه السلطة لم تقدم سوى التعنت، لأنّ نيتها هو اختيار من يمثّل الحراك للحوار معه وكأننا مجموعة صغيرة من اللبنانيين نطالب بأمر بسيط، نحن صورة لبنان الحقيقية من جميع الطوائف والمذاهب لا يمثلنا شخص بل يمثلنا كل شاب وصبية يطالبون بكرامتهم وانتسابهم لوطن هم يريدون رسمه كما يحبون".
بدوره قال الناشط في الحراك الطلابي محمد القادري "سيبقى الحراك الطالبي جزءاً أساسياً من هذه الثورة، ونحن في منطقة راشيا والبقاع الغربي، لن نكل مهما حاولوا تحطيم عزيمتنا، حتى إسقاط النظام الطائفي المبني على المحاصصة الطائفية والذي هو الأساس في الفساد المتجذر في المنظومة السياسية ومؤسسات الدولة" .
وتابع "كنا نأمل من الرئيس أن تكون لديه استجابة حقيقية لمطالب غالبية الشعب اللبناني، والإسراع في الإستشارات النيابية لتأليف حكومة إنتقالية من أخصائيين، واذ به يراوح مكانه وكأن لا شيء في الساحات".
وشدد على أنّ "لقطاع الطلاب أهميته كونه غير منغمس بالطائفية المتجذرة في هذا البلد منذ عقود، بل سبقنا الجميع للمطالبة بدولة علمانية انطلاقاً من الاصلاح وأبرز ما حققته هذه الإنتفاضة هو الخطاب الوطني تحت شعار "كلن يعني كلن"، ولبنان ينتفض".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك