نوّه رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، بـ"بيان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في الصرح البطريركي في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي"، معتبرا أن "البيان أعطى الثورة زخما جديدا وشهادة وطنية لها ولثوارها بعد شهر من انطلاقها".
ورأى في بيان، أن "ما جاء في بيان البطاركة من وصف للثورة وتبن لمطالبها والحرص عليها، يجعل اللبنانيين يشعرون بالفخر بثورتهم، ما يعني استمرارها من خلال استمرار قيمها وأهدفها بكل الطرق المشروعة والممكنة". وقال: "في ذكرى انطلاقها، لم نفاجأ ببيان مجلس البطاركة ولا بموقف الكنيسة التي شاركت بالثورة منذ انطلاقها، وننتظر من باقي المرجعيات الروحية الكريمة، ترجمة دعمها المتواصل عبر مواقف رسمية من شأنها شد ازر ثورتنا الوطنية الاجتماعية المطلبية".
وختم: "مستمرون لحين تحقيق ألاهداف، فهي ليست فرصتنا الوحيدة لاسترداد مواطنيتنا الملغاة وحقوقنا الاجتماعية فحسب، بل هي الفرصة لاستعادة إنسانيتنا، إذ لا إنسانية لأي لبناني كرامته ممسوسة وعدالته مسلوبة ودولته منهوبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك