يجتهد الموظفون عادة لتسلق السلم الوظيفي والحصول على ترقية في العمل تحسن من وضعهم المادي والمعنوي في الشركة التي يعملون لصالحها. إلا أن هناك بعض الأنواع من الموظفين، يفشلون في الحصول على ترقية بسبب تقصيرهم في واجباتهم أو القيام بتصرفات لا يرضى عنها رؤساؤهم في العمل.
وفي ما يلي أهم أنواع الموظفين الذين يتم استثناؤهم عند منح الترقيات والمكافآت، بحسب صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأميركية:
الثرثار
في حين أن التواصل مطلوب بين زملاء العمل، إلا أن الموظف الثرثار الذي ينشر الأقاويل والشائعات غير محبوب غالباً لا من زملائه ولا رؤسائه في العمل، حيث يجب أن يكون التواصل إيجابياً بمل يخدم مصلحة الشركة.
الضعيف
لا شك أن أداء الموظف لعمله على أكمل وجه هو أفضل طريقة لتسلق السلم الوظيفي، لكن لا يعني هذا تحمل كافة أعباء العمل عن الآخرين، بل يجب أن يكون الموظف قادراً على قول لا عند الحاجة.
السلبي
هذا النوع من الموظفين نجده في الكثير من الشركات، حيث يرفض الموظف مساعدة زملائه، ويتذمر بشكل دائم، من دون السعي لتحسين وضعه، ونادراً ما يطرح أفكاراً إيجابية، ومن غير المرجح أن يكون من الموظفين المفضلين لدى رب العمل.
عدم تحمل المسؤولية
بعض الموظفين يرفضون الاعتراف بنقاط ضعهم، ويقدمون أنفسهم كضحية دائماً، ويسعون إلى لوم الآخرين على أي خطأ أو تقصير، وغالباً ما يفشلون في كسب ثقة زملائهم ومشرفيهم في العمل.
العصبي
لا شك أن الشخص الذي يتمتع بمزاج سيء مكروه لدى الجميع، وفي كثير من الأحيان يدخل في شجارات مع زملائه، وينشر جواً مشحوناً دائماً في المكتب، مما يؤثر على سير العمل.
المدّعي
لا تحاول أن تظهر بمظهر من يعرف كل شيء في كل مجال، فالإنسان بحاجة إلى التعلم دائماً، وادعاء المعرفة من دون أساس واقعي يقلل من أسهمك لدى الآخرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك