رأى النائب عن اللقاء الديموقراطي هادي أبوالحسن أن السلطة تتصرف وكأن الوقت يعود إلى عامي 2016 و2017 ولا تعي أن هناك ثورة في لبنان وشعبا حيا لا يريد أن يعود إلى القمقم قبل تحقيق مطالب معينة، معتبرا أن ضم الأذان ودفن الرؤوس في الرمال أمر قاتل للبنان.
وحذر أبو الحسن من اتجاه لبنان إلى ساحة تصفية حسابات أميركية - إيرانية، ولم يستبعد الوصول إلى هذه اللحظة إذا لم يستدرك من هم في السلطة ويسارعون إلى اتخاذ الخطوات ولو بالحد الأدنى التي تلبي طموحات الشعب والمتظاهرين الأحرار الموجودين في الشوارع والمصرين على الاستمرار، بعد هذا لا يجوز إما جبران باسيل أو يسقط الهيكل ويدمر البلد.
وأكد أبوالحسن في تصريح لـ «الأبناء» أن المقترح الجدي المتداول يقوم على تغيير الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط ومن ثم انتخابات نيابية مبكرة تعيد إنتاج السلطة، لافتا إلى أن الحزب التقدمي الاشتراكي تقدم بمقترحات هي بين حدين، الأدنى تعديل حكومي يستأصل رموز الفساد والاستبداد في السلطة كي نلبي جزءا من مطالب الناس ونذهب إلى إقرار الإصلاحات والمباشرة بتطبيق المقترحات الحكومية الإصلاحية والتي لا نزال نتحفظ عليها، والحد الأقصى هو تغيير حكومي يرأسه الرئيس سعد الحريري وتستبعد منها كل القوى السياسية والأحزاب.
وأكد أبو الحسن أن هذه المبادرة توجهنا بها إلى الجميع وقلنا لمن حاول التنصل منها احذروا من أن ينزلق لبنان إلى منزل خطير وعلينا جميعا تحمل المسؤولية.
وشدد أبو الحسن أن على القوى السياسية في حال تشكلت حكومة تكنوقراط أن توفر لها الغطاء والإرادة والنية الصادقة لكي تعمل على تطبيق خطة الإصلاح مع إقرار قوانين في مجلس النواب، وأكد أن احتضان هكذا حكومة من كل القوى السياسية هو الحل الوحيد المتاح كي نخرج من هذا المأزق الاقتصادي والمالي وربما من مأزق الفوضى القادمة على لبنان، ورأى أن هذا هو مطلب وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي وما من عاقل يستطيع أن يخرج من الأزمة القائمة إلا بهذا الحد الأدنى لأنه يكفي المكابرة.
وردا على سؤال أوضح أبوالحسن أن ما دفعنا إلى اتخاذ القرار بعدم الاستقالة من الحكومة كي لا يذهب لبنان إلى الفراغ، ونحن كحزب تقدمي اشتراكي اتخذنا القرار بأن ندفع كلفة على المستوى الشعبي ولكن علينا أن نربح الوطن وأنفسنا، لافتا إلى أن أي قرار خاطئ من دون الاتفاق مسبقا على تشكيل حكومة جديدة سيؤدي إلى انهيار خطير على المستويين المالي والاقتصادي وندخل في دوامة فوضى وعنف وعبث أمني قد يكون هناك من يراهن عليه، وأكد أن موقفنا هذا هو من باب المسؤولية والحرص. وسأل رئيس الجمهورية وفريقه هل يستأهل أن نضع البلد في كفة وجبران باسيل في كفة أخرى فإلى هذا الحد وصل الاستخفاف بالشعب اللبناني وبتطلعاته وطموحاته. فعليكم أن تقبلوا بجبران باسيل في كل الظروف وفي كل الأوقات وإلا؟ مشيرا إلى أن هذا يذكرنا بحروب الإلغاء وبحروب التحرير وبمرحلة الرهانات المدمرة.
وعما يقال عن تدخلات من بعض السفارات والتي قد تطيح الحراك الشعبي قال أبوالحسن: لا نريد أن نخون أو نقمع الشعب اللبناني فلنترك للأيام المقبلة لتتحدث عن هذا الاحتمال لا أن نستبق الأمور، وأكد أن هناك شعبا حرا ينتفض وقد يتدخل أحد في لحظة ما ويستغل ذلك، وهذا صحيح ولهذا السبب علينا أن نستدرك ذلك، مؤكدا أنه لا نريد تخوين أو قمع الشعب اللبناني فنحن شعارنا الحرية.
وقال إن رفض الحراك الشعبي لورقة الإجراءات الإصلاحية الحكومية له علاقة بفقدان الثقة بين السلطة والشعب.
وحذر أبو الحسن من اتجاه لبنان إلى ساحة تصفية حسابات أميركية - إيرانية، ولم يستبعد الوصول إلى هذه اللحظة إذا لم يستدرك من هم في السلطة ويسارعون إلى اتخاذ الخطوات ولو بالحد الأدنى التي تلبي طموحات الشعب والمتظاهرين الأحرار الموجودين في الشوارع والمصرين على الاستمرار، بعد هذا لا يجوز إما جبران باسيل أو يسقط الهيكل ويدمر البلد.
وأكد أبوالحسن في تصريح لـ «الأبناء» أن المقترح الجدي المتداول يقوم على تغيير الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط ومن ثم انتخابات نيابية مبكرة تعيد إنتاج السلطة، لافتا إلى أن الحزب التقدمي الاشتراكي تقدم بمقترحات هي بين حدين، الأدنى تعديل حكومي يستأصل رموز الفساد والاستبداد في السلطة كي نلبي جزءا من مطالب الناس ونذهب إلى إقرار الإصلاحات والمباشرة بتطبيق المقترحات الحكومية الإصلاحية والتي لا نزال نتحفظ عليها، والحد الأقصى هو تغيير حكومي يرأسه الرئيس سعد الحريري وتستبعد منها كل القوى السياسية والأحزاب.
وأكد أبو الحسن أن هذه المبادرة توجهنا بها إلى الجميع وقلنا لمن حاول التنصل منها احذروا من أن ينزلق لبنان إلى منزل خطير وعلينا جميعا تحمل المسؤولية.
وشدد أبو الحسن أن على القوى السياسية في حال تشكلت حكومة تكنوقراط أن توفر لها الغطاء والإرادة والنية الصادقة لكي تعمل على تطبيق خطة الإصلاح مع إقرار قوانين في مجلس النواب، وأكد أن احتضان هكذا حكومة من كل القوى السياسية هو الحل الوحيد المتاح كي نخرج من هذا المأزق الاقتصادي والمالي وربما من مأزق الفوضى القادمة على لبنان، ورأى أن هذا هو مطلب وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي وما من عاقل يستطيع أن يخرج من الأزمة القائمة إلا بهذا الحد الأدنى لأنه يكفي المكابرة.
وردا على سؤال أوضح أبوالحسن أن ما دفعنا إلى اتخاذ القرار بعدم الاستقالة من الحكومة كي لا يذهب لبنان إلى الفراغ، ونحن كحزب تقدمي اشتراكي اتخذنا القرار بأن ندفع كلفة على المستوى الشعبي ولكن علينا أن نربح الوطن وأنفسنا، لافتا إلى أن أي قرار خاطئ من دون الاتفاق مسبقا على تشكيل حكومة جديدة سيؤدي إلى انهيار خطير على المستويين المالي والاقتصادي وندخل في دوامة فوضى وعنف وعبث أمني قد يكون هناك من يراهن عليه، وأكد أن موقفنا هذا هو من باب المسؤولية والحرص. وسأل رئيس الجمهورية وفريقه هل يستأهل أن نضع البلد في كفة وجبران باسيل في كفة أخرى فإلى هذا الحد وصل الاستخفاف بالشعب اللبناني وبتطلعاته وطموحاته. فعليكم أن تقبلوا بجبران باسيل في كل الظروف وفي كل الأوقات وإلا؟ مشيرا إلى أن هذا يذكرنا بحروب الإلغاء وبحروب التحرير وبمرحلة الرهانات المدمرة.
وعما يقال عن تدخلات من بعض السفارات والتي قد تطيح الحراك الشعبي قال أبوالحسن: لا نريد أن نخون أو نقمع الشعب اللبناني فلنترك للأيام المقبلة لتتحدث عن هذا الاحتمال لا أن نستبق الأمور، وأكد أن هناك شعبا حرا ينتفض وقد يتدخل أحد في لحظة ما ويستغل ذلك، وهذا صحيح ولهذا السبب علينا أن نستدرك ذلك، مؤكدا أنه لا نريد تخوين أو قمع الشعب اللبناني فنحن شعارنا الحرية.
وقال إن رفض الحراك الشعبي لورقة الإجراءات الإصلاحية الحكومية له علاقة بفقدان الثقة بين السلطة والشعب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك