أعاد عضو المكتب السياسي لتيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش التذكير عبر صحيفة "السياسة" الكويتية بأن معركة إسقاط السلاح بدأت منذ 13 اذار عندما تجمع في ساحة الحرية نصف اللبنانيين ليقولوا لا للسلاح، لا لهيمنة الحزب الواحد، نعم للدولة، نعم للمحكمة، نعم للحقيقة، نعم للعدالة، واصفاً ما حصل في الشمال بأنه الاستفتاء الثاني ضد السلاح بعد مهرجان 13 اذار الجاري. وأكد أن معركة إسقاط السلاح لن تتوقف عند المناطق التي يوجد لتيار "المستقبل" كثافة مؤيدين فيها، بل ستنتقل إلى مناطق حلفاء "المستقبل" في بشري والبترون وعكار وزحلة والبقاع الأوسط والغربي والإقليم وصيدا وكل المناطق. ووصف التحركات التي يقوم بها الرئيس الحريري بـ"الضرورية والبناءة" بعد محاولة الفريق الآخر الترويج لمقولة أن قوى "14 آذار" لا تمثل رأي الناس، وبأنها تقودهم إلى غير ما هم راضون عنه، وبالأخص في الدفاع عن السلطة، ولكن بعد استقالة الحكومة عادت قوى "14 آذار" إلى جذورها وإلى المعارضة التي انطلقت منها في بداية تحركها بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 2005 وما يحدث اليوم هو إشراك الناس في القرار الذي لا يقتصر فقط على بيروت بل سيشمل كل المناطق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك