أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان لمناسبة "يوم الارض"، أن "الاحتلال اليهودي لأرض فلسطين، مهما مارس من عدوان واجرام ومجازر وعمليات استيطان وتهويد، فإن فلسطين أرضنا وحقنا، والكيان الاستيطاني العنصري اليهودي زرع اصطناعي مصيره التلاشي والموت والزوال".
ودعا الى "تصعيد وتائر النضال بكل أشكاله وبمختلف مستوياته، لاسقاط صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية"، معتبرا أن "وقوف شعبنا صفا واحدا وقلبا واحدا، رفضا وتصديا لهذه الصفقة هو أولوية نضالية، لا بل واجب الوجوب".
وأشار الى أن "القمة العربية التي ستعقد هذه الأيام، لن تتخذ قرارات بمستوى الخطر المحدق بالمسألة الفلسطينية وبمرتفعات الجولان وبمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، ولن تتجرأ على سحب مبادرة مرفوضة من عين أصلها، ولن تنسحب من كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، ولن تتخذ قرارا بوقف عمليات التطبيع، ولن تعلن النفير دفاعا عن فلسطين والجولان. ذلك، لأن بعض دول العالم العربي وضع كل أوراقه في السلة الأميركية".
وإذ رأى أن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس ثم قراره بشأن الجولان السوري المحتل، وكذلك صفقة القرن، كلها توضح بأن الربيع العربي كان مجرد اسم مستعار لمخطط صهيوني - أميركي لتصفية المسألة الفلسطينية بتواطؤ من دول اقليمية وعربية"، دعا "الشعوب العربية الى التمرد على الأنظمة المطبعة مع العدو الصهيوني، وأن تخرج إلى الساحات رفضا للاحتلال والارهاب والغطرسة ونصرة لفلسطين والجولان".
كما دعا "كل شعوب العالم الحر، إلى رفع الصوت ضد سياسات الهيمنة الأميركية المعادية لحقوق الشعوب، والتي لا تكتفي بإشعال الفتن والتدخل في شؤون الدول ذات السيادة، بل تنتهك القوانين والمواثيق والقرارات الدولية، ما يشكل تهديدا للاستقرار العالمي، وفرضا لشريعة الغاب الأميركية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك