يُحكى كثيراً في الآونة الأخيرة عن زيارة قد يقوم بها البابا فرنسيس إلى لبنان. وبقدر ما تُشكّل هذه الزيارة حدثاً كبيراً في مضمونها، بقدر ما تتضارب المعلومات حول موعدها.
موقع mtv تحدّث إلى رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم الذي نقل عن مصادر رسمية من الفاتيكان "رغبة البابا فرسيس بزيارة لبنان لكن هذه الرغبة لم يُحدَّد موعدها بعدها".
ووفق أبو كسم، فإنّ "الزيارة تخضع للمدى الزمني الذي يفصل بين زيارة البابا السابق، بينيدكتوس السادس عشر، والبابا الحالي، في حين أنّ هذا المدى المُتعارَف عليها تبلغ 15 عاماً، حتى تحصل الزيارة الثالثة من الحبر الأعظم إلى لبنان".
وتبعاً لهذا الكلام، يستخلص أنّه "لا زيارة للبابا فرنسيس في المدى المنظور إلى لبنان، إلاّ أنّه على اطلاع واسع لما يجري لدينا عبر السفارات البابوية للبقاء على بيّنة من الأحداث والتطوّرات بهدف تلقّي صورة واضحة عن الوضع المسيحي للبلد الذي تحضر فيه السفارة".
ولفت أبو كسم إلى أنّ "الكنائس المرتبطة بروما على تواصل دائم معها فهناك تقارير سنوية رسمية تُرفع من الأبرشيات الى البابا حول الأوضاع الرعوية والكنيسة ومسألة الهجرة والوضع الإقتصادي وغيرها من الملفات الرئيسة بالنسبة إلى الكنيسة، وذلك عبر استمارة تأتي من الفاتيكان إلى الكنائس كافّةً بانتظار الرد عليها، محورها دعوات رهبانية وكهنوتية وأوضاع الشبيبة، وتتكوّن من 25 صفحة شاملةً النقاط الإيجابية والسلبية"، منبّهاً من "بعض التقارير المشبوهة التي يقف وراءها المصطادون في الماء العكر".
على كلّ حال، لبنان بحاجة ماسّة إلى حدثٍ كبير كهذا ليرفع الرايات البيضاء ولو ليومٍ واحد في وجه اليوميات السوداء التي تعصف بشعبه يومياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك