رأى النائب عن حزب "النور" السلفي ابراهيم الحيون أن "تقديم نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر خيرت الشاطر كمرشح رئاسي كانت مفاجاة كبيرة قوبلت بالإستهجان من مختلف طوائف الشعب لأسباب عدة"، فـ"أولا من ناحية توقيت الإعلان، وثانيا إن الإخوان سبق وان وعدوا بعدم تقديم مرشح رئاسي وهو ما أدى سابقا لفصل عبد المنعم أبو الفتوح لإعلانه الترشح للمنصب".
الحيون، وفي حديث الى وكالة الأنباء الإيطالية "آكي"، اعتبر الخطوة "تفتيت آخر لأصوات الإسلاميين"، مستشهدا بـ"المشاكل الضخمة التي تفجرت إزاء انشقاق مجموعة من داخل الاخوان مؤيدة لأبو الفتوح وأخرى معارضة لترشيح إخواني للرئاسة".
وعن إمكان دعم حزب "النور" لخيرت الشاطر، أوضح أن "الحزب حتى الآن يتبني نظرية مرشح إسلامي واحد، ولكنها غير قابلة للتطبيق حيث لا يمكن إقناع احد من مرشحي التيار بالتنازل، والحزب لم يقرر حتى الآن من سيدعم من المرشحيين، لكن القاعدة العريضة من شباب السلفيين تؤيد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل".
أما المتحدث بإسم "الحزب الشيوعي المصري" صلاح عدلي، فيرى أن "ترشيح الشاطر يضع مستقبل الثورة في وضع خطير جدا".
وأضاف في تصريح لـ"آكي" أننا "لا نعتبر الخطوة تصعيدا بين الإخوان والمجلس العسكري، بل ضوء أخضر، وإلا لماذا العفو العام عنه الذي أتاح له الترشح"، مشيراً الى أن "الخطوة الإخوانية حظيت بمباركة أميركية وهناك شواهد على ذلك"، إلا أنه لم يكشف عنها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك