توقع رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض، لـ"السياسة"، أن "تؤدي الخلافات القائمة بين أهل الحكم، خصوصاً بشأن ما يسمى مرسوم ترقية الضباط، إلى أزمة كبيرة وانقسام حاد بين القوى السياسية، بعد إعلان رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط وقوفه إلى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري، لأنه يرى بتوقيع هذا المرسوم انقلاباً على "الطائف"، بالإضافة أيضاً إلى موقف "حزب الله" المؤيد ضمناً لبري، ما ينعكس سلباً على التفاهم داخل مجلس الوزراء، بعد تلويح وزراء "حركة أمل" بالاعتكاف عن حضور جلسات الحكومة، في حال عدم إلغاء هذا المرسوم وإذا لم يشمل أيضاً توقيع وزير المال علي حسن خليل عليه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك