عبّر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن أمله في اقامة علاقات أفضل مع ألمانيا والاتحاد الاوروبي، مشيرا الى أن أنقرة "تريد خفض عدد أعدائها وزيادة أصدقائها".
وتوقفت مفاوضات انضمام أنقرة الى الاتحاد الاوروبي في 2017 فيما تشهد العلاقات بين ألمانيا وتركيا أزمة منذ محاولة الانقلاب عام 2016 وموجة التوقيفات التي تلتها.
وتوقفت مفاوضات انضمام أنقرة الى الاتحاد الاوروبي في 2017 فيما تشهد العلاقات بين ألمانيا وتركيا أزمة منذ محاولة الانقلاب عام 2016 وموجة التوقيفات التي تلتها.
وقال اردوغان لصحافيين أتراك على متن طائرته الرئاسية أثناء جولة افريقية: "طبعا، نريد علاقات جيدة مع الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية".
وأضاف في تصريحات نشرتها الصحف التركية من بينها "حرييت": "أقول ذلك دائما، يجب تقليص عدد أعدائنا وزيادة عدد أصدقائنا".
وأكد الرئيس التركي أنه ليس هناك "أي سبب" لعدم الذهاب الى المانيا وهولندا، وهما دولتان أوروبيتان مهمتان توترت علاقات تركيا معهما.
وأشاد بموقف القادة الألمان "لوقوفهم في الصف نفسه" مع أنقرة عبر ادانة اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. وقال ان "كل ذلك يثير ارتياحا كبيرا".
ولمّح الى أن موقف الاتحاد الاوروبي من القدس قد يساهم في تحسين العلاقات مع تركيا، مشيرا الى أنه قد يزور فرنسا من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وتابع: "لم يتخلَّ الفرنسيون عنا في مسألة القدس". وأعلن أنه قد يعقد لقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان، الذي انتقد أيضا القرار الأميركي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك