اعتبر النائب أمين وهبي أن "حزب الله لا يستطيع الاستمرار بالسياسات التي اعتمدها قبل استقالة الرئيس سعد الحريري، فهذه السياسات يجب أن تعدل لمصلحة النأي بالنفس، والمطلوب من الحزب تقديم مصالح لبنان على المصالح الايرانية لان الرئيس الحريري لا يستطيع أن يغطي محاربة أي طرف لبناني في الدول العربية ويضرب مصالحها"، وطالب "ببذل كل الجهود لايجاد صيغة للنأي بالنفس تحيد لبنان وتصون استقراره".
وعن علاقة "تيار المستقبل" بحزب "القوات اللبنانية"، لفت في حديث عبر "صوت لبنان 93,3" الى أن "موقف الرئيس الحريري كان دائما توحيديا وهو لم يدر ظهره لحلفائه، ولكن الفترة الماضية شهدت تباينات بين كل مكونات الرابع عشر من آذار عن الاحداث، واختلاف القراءات السياسية بين حزبين يبقى طبيعيا"، وتمنى أن "تشكل المنطلقات الاساسية لقوى الرابع عشر من آذار جسرا لاعادة بحث الامور ووصل ما انقطع بين الحزبين". وشدد على أن "الشكليات ليست في أولويات الرئيس الحريري في ما خص من سيبادر الى الاتصال بالآخر".
وعن سلاح "حزب الله"، اعتبر أن "موقف رئيس الجمهورية في هذا الاطار يجب ان يكون محايدا، فالخلاف ما زال قائما على سلاح الحزب وموقف "تيار المستقبل" مختلف عن "التيار الوطني الحر"، وقال: "إنها قضية خلافية سنذكر بها ومتمسكون بحلها عن طريق الحوار".
وعن كلام الحريري عن عدم استخدام "حزب الله" سلاحه في الداخل، لفت الى أن "الرئيس الحريري ما زال يعتبر انه يجب حل هذه القضية بحيث تصبح الدولة صاحبة الحق الحصري".
واستبعد "تقديم موعد الانتخابات النيابية وقبول الحريري بذلك جاء من الناحية المبدأية وليس العملية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك