أكدت مصادر نيابية مستقلة أنه رغم وجود قوى متخوفة من نتائج الانتخابات وفي طليعتها تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، فإن "حزب الله" الذي هو صاحب القرار العملي، ومصر على اجراء الانتخابات في أيار، لأنه واثق من الحصول على ما يوازي ثلث مجلس النواب بالشراكة مع حليفه الرئيس نبيه بري وفريق الممانعة، وأكثر ما يغري الحزب بالانتخابات في موعدها، اقتناعه بامكانية الحصول على 8 نواب من السنة، من أصل 26 في مختلف المناطق (بيروت 1، البقاع 3، عكار 1، المنية 1، الجنوب 1، صيدا 1).
يذكر ان في بيروت 6 نواب سنة، وحتى الآن لايزال الرئيس الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق الأقوى، ويمكن ان تنضم إليهما شخصية ثالثة قوية على المستوى السني من خارج العاصمة.
من جهته، يتحرك التيار الوطني الحر على أساس ان الانتخابات حاصلة حكما، بدليل جولات رئيس التيار الوزير جبران باسيل على المناطق، وقد سجل باسيل خرقا باتجاه النائب وليد جنبلاط امس عندما أوفد الى كليمنصو كلا من ايلي حداد وبول عون لتسليمه دعوة للمشاركة واللقاء الديموقراطي، في زيارة باسيل الى منطقة الشوف يوم الاحد المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك