لفتت أوساط مطلعة لـ"الديار" الى ان مسألة نجاح الوزير جبران باسيل في البترون محسومة كونه يحظى بكتلة ناخبة تلامس 65بالمئة من الاصوات، لكن ثمة دوائر اساسية تشكل محور "الخصومة" بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، ومنها دائرة بيروت الاولى، حيث اختصر احد نواب الامر بالقول ان "التيار" يخوض الانتخابات و"الطاشناق" يحصد المقاعد، فـ"القوات" بتبنيها نديم الجميل، وعماد واكيم، والوزير ميشال فرعون، والنائب نبيل دوفريج، تقطع الطريق على مرشحي "التيار"، الماروني، والارثوذكسي، والكاثوليكي، والاقليات، ولن يكون لهم اي فرصة للفوز، فيما سيكون النجاح حليف الطاشناق بفوزه بثلاثة مقاعد عن الارمن الارثوذكس، ونائب ارمن كاثوليك.. وتبقى فرصة سانحة "للمجتمع المدني" بـ "سرقة" مقعد واحد، اذا ما نجح هؤلاء بالتكتل ضمن لائحة واحدة.
اما اكثر ما "يثير" حفيظة التيار الوطني فهو "شغب" "القوات" في دائرة كسروان - جبيل وهو ما سيؤدي الى تقلص حصة "التيار" الى ثلاثة نواب مسيحيين من اصل سبعة، ومرشح شيعي، اذا ما قرر الرئيس بري عدم المنافسة عليه...اما ترشيح كاثوليكي في جزين من قبل "القوات" فهو يعني حكما في تلك الدائرة "المعقدة" ان التيار الوطني الحر سيحصل فقط على مقعد ماروني، وهو ليس مضموناً مئة بالمئة... وتبقى زحلة "قنبلة" موقوتة بين الطرفين في ظل تباين واضح حول الحصص والتحالفات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك