لو كان الفنّان السّعودي معن برغوث يعرف أنّ أُغنيته ستتسبّب بمشاكل زوجيّة في كنف بعض البيوت العربيّة، لما كان رحّب بالـWeekeend وخصوصاً بيوم الخميس الذي ينتظره العرب بفارغ الصّبر بهذه الأنغام والكلمات التي باتت تخرج من هواتف الرّجال في العالم العربي كلّ يوم خميس!
لكن المشكلة ليست في الاغنية المرحة والسلسة والتي تُحفظ بسهولة، ولا حتى بصوت الفنّان العذب، إنّما ببعض من حوّل هذه القطعة الى خلفيّة لفيديوهات جنسيّة ترقص وتتمايل فيها نساء جميلات شقراوات وسمراوات مثيرات، وتقمن بحركات وإيحاءات جنسيّة، تعكس الضّحكة (كي لا نصف بدقّةٍ أكثر) على وجوه الرّجال الذين باتوا ينتظرون بفارغ الصّبر هذا اليوم العربي الـSexy بإمتياز.
أجواء المرح هذه إنعكست أزمات زوجيّة في بعض المنازل، حيث سجّل وقوع مشاكل بين بعض الازواج من جراء فيديوهات البورنو هذه، وقد وصل الامر الى تهديد بعض النّساء أزواجهنّ بالطلاق في حال الاستمرار بمشاهدة هذه اللقطات الاباحيّة. لكنّ الواقع هو أنّ كلّ رجل يضع اللّوم على أصدقائه من الرّجال الذين يرسلون له هذه اللقطات، معلناً نفسه بريئاً من أيّ تهمة خيانة ولو بالنظر... والغناء!
يبقى أن نعرف رأي الفنان معن برغوث بالظاهرة التي أحدثتها أغنيته، والاهم هو معرفة صاحب فكرة تحويل الاغنية هذه الى مسلسل جنسي أسبوعي، يُفرح الرّجال وشركات الاتصالات على حدّ سواء التي تسجّل أرباحاً عبر تحميل الرّجال لهذه الفيديوهات... وكلّ خميس وزواجكم بخير!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك