توقفت مصادر "التيار الوطني الحر" عند العلاقة بينه وبين "القوات اللبنانية"، فقالت لـ"الجمهورية": "إنّ التفاهم بيننا لا ينفي وجود تباينات في مواضيع عدة، فاتفاق طرفين ليس معناه ان يذوب طرف بآخر، والاختلاف في بعض وجهات النظر أمر طبيعي، لكن لا عودة في العلاقة الى الوراء، أي الى ما قبل اتفاق معراب".
وأكدت هذه المصادر انها لا ترى انّ "لقاء كليمنصو" الاخير بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط موجّهاً ضد أحد، وقالت: "القول إنّ هذا اللقاء موجّه ضد العهد او ضد الوزير باسيل او انه عودة الى إحياء زمن "الترويكا" غير صحيح، لقد كان لقاء مصالحة ومصارحة بين الرئيس الحريري والنائب وليد جنبلاط برعاية الرئيس بري، وهو لقاء شأنه شأن سائر لقاءات التقارب بين اللبنانيين، وسياسة "التيار الوطني الحر" هي تشجيع التقارب والانفتاح بين جميع الافرقاء، ولقاء كليمنصو يأتي في هذا السياق، وفي سياق تصويب العلاقات بين الحريري وجنبلاط وإعادتها الى ما كانت عليه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك