تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لليوم الثاني على التوالي لقاءاته مع الفاعليات الشمالية، فاستقبل في مقر اقامته في فندق "الكواليتي ان" في طرابلس على التوالي وفداً من مخاتير طرابلس والميناء والقلمون، ثم وفداً من مخاتير ورؤساء بلديات من قرى الضنية وزغرتا والمنية، كما التقى الحريري وفداً من رجال الأعمال في طرابلس. ووصف الحريري مَن يدّعون مكافحة الفساد ويطرحون الشعارات الفضفاضة بأنهم أول الفاسدين، وكل اللبنانيين يعرفون تاريخهم وممارساتهم الفاسدة في الاستيلاء على الأموال العامة وتغطية الموظفين الفاسدين في ادارات الدولة ومؤسساتها. وأضاف الحريري: "لقد حاولنا من خلال اليد الممدودة وتأليف حكومة الوحدة الوطنية تعزيز التوافق بين اللبنانيين للنهوض بالوطن وايلاء مطالب المواطنين الحياتية والاجتماعية الضرورية الاهتمام المطلوب، والقيام بكل ما يمكن لتنفيذها بأسرع وقت ممكن وبالتعاون مع الجميع، ولكننا كنّا نواجه دائماً بعرقلة متعمدة لأنهم لا يريدون للدولة أن تخطو خطوة واحدة للامام، بل يريدون للدولة أن تبقى أسيرة لغلبة السلاح وأسيرة لبعض الأهواء التي يعرفها اللبنانيون وتابع "انهم يريدون للدولة أن تبقى أسيرة للأحقاد الشخصية، وهذا في حد ذاته أيضاً علامة من علامات الفساد النفسي والأخلاقي والسياسي".
من جهة ثانية، استقبل الرئيس الحريري مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي على رأس وفد. وظهراً، أقام الرئيس الحريري مأدبة غداء تكريمية على شرف اعلاميي منطقة الشمال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك