أكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون أنه لم يكن ينوي بتاتا الاستقالة من منصبه، وذلك في مؤتمر صحافي نادر عقده إثر تداول معلومات تفيد بخلافات كبيرة بينه وبين الرئيس دونالد ترامب.
وقال تيلرسون من مقر وزارة الخارجية: "لم تخطر ببالي ابدا فكرة الرحيل. لقد عينني الرئيس وانا باق طالما انه يعتقد انني يمكن ان أكون مفيدا من أجل تحقيق أهدافه".
وكانت شبكة "ان بي سي نيوز" أفادت أن تيلرسون وصف دونالد ترامب بـ"الأبله" في نهاية اجتماع في البنتاغون هذا الصيف، وهدد بالاستقالة في تلك الفترة بسبب خلافات عميقة مع الرئيس.
ووفق الشبكة نفسها التي نقلت معلوماتها عن عدد من كبار المسؤولين الاميركيين، فإن نائب الرئيس مايك بنس التقى به بعد أيام عدة من هذه الواقعة ليطلب منه ان يبدي مزيدا من الاحترام لترامب، وايضا لاقناعه بعدم الاستقالة.
وقال تيلرسون: "لم يكن نائب الرئيس بحاجة لان يقنعني بالبقاء وزيرا للخارجية لانني لم أنوِ ابدا مغادرة منصبي"، مضيفا "ان التزامي لصالح انجاح رئيسنا وبلدنا قوي بمقدار ما كان يوم وافقت على تسلم وزارة الخارجية".
وردا على سؤال حول ما اذا كان وصف الرئيس بـ"الأبله"، قال تيلرسون من دون ان يصدر نفيا واضحا "لن اهتم بأمور سخيفة الى هذا الحد، ولا هدف لهذه الامور سوى بث الفرقة، ولن أشارك في الجهود الآيلة إلى تقسيم هذه الادارة".
وقال تيلرسون من مقر وزارة الخارجية: "لم تخطر ببالي ابدا فكرة الرحيل. لقد عينني الرئيس وانا باق طالما انه يعتقد انني يمكن ان أكون مفيدا من أجل تحقيق أهدافه".
وكانت شبكة "ان بي سي نيوز" أفادت أن تيلرسون وصف دونالد ترامب بـ"الأبله" في نهاية اجتماع في البنتاغون هذا الصيف، وهدد بالاستقالة في تلك الفترة بسبب خلافات عميقة مع الرئيس.
ووفق الشبكة نفسها التي نقلت معلوماتها عن عدد من كبار المسؤولين الاميركيين، فإن نائب الرئيس مايك بنس التقى به بعد أيام عدة من هذه الواقعة ليطلب منه ان يبدي مزيدا من الاحترام لترامب، وايضا لاقناعه بعدم الاستقالة.
وقال تيلرسون: "لم يكن نائب الرئيس بحاجة لان يقنعني بالبقاء وزيرا للخارجية لانني لم أنوِ ابدا مغادرة منصبي"، مضيفا "ان التزامي لصالح انجاح رئيسنا وبلدنا قوي بمقدار ما كان يوم وافقت على تسلم وزارة الخارجية".
وردا على سؤال حول ما اذا كان وصف الرئيس بـ"الأبله"، قال تيلرسون من دون ان يصدر نفيا واضحا "لن اهتم بأمور سخيفة الى هذا الحد، ولا هدف لهذه الامور سوى بث الفرقة، ولن أشارك في الجهود الآيلة إلى تقسيم هذه الادارة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك