أقامت بلدية بحمدون الضيعة مهرجان "تذوق النبيذ اللبناني" في ساحة البلدة، برعاية وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وحضوره. كما حضر وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا التويني، وآخرين.
والقى الوزير تويني كلمة قال فيها: "اسمحوا لي بداية ان اؤكد مدى سروري بأن اكون بينكم اليوم في بحمدون، بدعوة من البلدية للاحتفال بمهرجان تذوق النبيذ اللبناني، تحت رعاية الزميل والصديق معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل".
اضاف: "الخمر رمز الحياة في تراثنا المشرقي، وكيف لا وهو خمر كروم بحمدون بلدة الحياة والفرح والعطاء".
وتابع: "كما تحول الماء سرا منذ القدم في مدينة قانا الى بذور فرح يدوم، رجائي ان نلج اليوم معا في مهرجان الكرمة هذا الذي يجمعنا باب وفاق يلقي جذوره في اعماق كياننا الوطني والتاريخي".
ورأى ان "النبيذ هو سحر مزيج العقل بالقلب وهو مثال الفلسفة الاقصى كم هو خليط المادة بالروح او الدم بالجسد او النبيذ الاحمر بالقربان المقدس، يواكب النبلاء ويواسي الفقير ويوحي الشعراء"...
وقال: "حبذا لو نجني من بساتين قلوبنا عنبا متأصلا في متانة جذورنا الوطنية، نحوله بجهد مشترك الى ينابيع خمرة منعشة لا تنضب مجاريها. النبيذ اللبناني يجمع تحت رايته قطاعات عدة فهو مفخرة الزراعة والصناعة اللبنانية وعنوان هام من عناوين السياحة المناطقية وعنصر رئيسي على المائدة اللبنانية والمائدة العالمية. هذه الصناعة التي اوصلت لبنان الى العالمية واظهرت وجهه الحقيقي لما يتمتع به من تميز وتنوع وجودة عالية".
وتابع: "في الواقع لقد اثبت النبيذ اللبناني اهميته الاقتصادية والسياحية على مر الاعوام الماضية من خلال النمو السريع الذي شهده لتاريخه، الامر الذي يجعل من الضروري الاهتمام اللازم لناحية تحسين شروط انتاجه وضمان معايير الجودة وتشجيع سياحة النبيذ بالاضافة الى اصدار القوانين والتشريعات الملائمة للمواصفات العالمية".
وقال: "اذا ما نظرنا الى صادرات لبنان من النبيذ خلال السنوات الخمس الماضية، نلحظ انها شهدت ارتفاعا بنسبة 15 % حتى نهاية العام 2016، وهذه الزيادة ما هي الا خير دليل على ان هذا القطاع في تطور مستمر وانه قادر على ان يشهد المزيد من التحسن خصوصا من خلال:
اولا: ايجاد اسواق تصريف جديدة ما يسمح بتعزيز الصادرات والتعريف بالنبيذ اللبناني اكثر في الاسواق العالمية. ولا بد من ان يتم ذلك عبر وزارة الخارجية والمغتربين والمعارض الدولية ومن خلال السفارات اللبنانية في الخارج التي تعول على دورها المهم والاساسي في هذا الاطار لناحية التسويق للنبيذ اللبناني.
ثانيا: ضرورة التنسيق والتواصل بين الوزارات المعنية كافة بغية وضع رؤية للقطاع وتتضمن هذه الرؤية السبل التنفيذية لتعزيز نمو القطاع عبر:
- زيادة المساحات المزروعة وبالتالي زيادة الانتاج، فلبنان ينتج بين 8 الى 10 ملايين زجاجة سنويا وهو عدد ضيئل مقارنة بالدول الاخرى التي يتراوح انتاجها بين 30 و70 مليون زجاجة.
- العمل على تذليل العقبات في وجه الصادرات اللبنانية خصوصا في ما يتعلق بتعقيدات معاملات التصدير لبعض الدول كذلك الالتزام بالمواصفات العالمية.
- اعتماد تقنيات حديثة في التصنيع والتصدير ما يعزز من جودة ونوعية النبيذ ويسرع من وتيرة الانتاج المحلي".
والقى الوزير تويني كلمة قال فيها: "اسمحوا لي بداية ان اؤكد مدى سروري بأن اكون بينكم اليوم في بحمدون، بدعوة من البلدية للاحتفال بمهرجان تذوق النبيذ اللبناني، تحت رعاية الزميل والصديق معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل".
اضاف: "الخمر رمز الحياة في تراثنا المشرقي، وكيف لا وهو خمر كروم بحمدون بلدة الحياة والفرح والعطاء".
وتابع: "كما تحول الماء سرا منذ القدم في مدينة قانا الى بذور فرح يدوم، رجائي ان نلج اليوم معا في مهرجان الكرمة هذا الذي يجمعنا باب وفاق يلقي جذوره في اعماق كياننا الوطني والتاريخي".
ورأى ان "النبيذ هو سحر مزيج العقل بالقلب وهو مثال الفلسفة الاقصى كم هو خليط المادة بالروح او الدم بالجسد او النبيذ الاحمر بالقربان المقدس، يواكب النبلاء ويواسي الفقير ويوحي الشعراء"...
وقال: "حبذا لو نجني من بساتين قلوبنا عنبا متأصلا في متانة جذورنا الوطنية، نحوله بجهد مشترك الى ينابيع خمرة منعشة لا تنضب مجاريها. النبيذ اللبناني يجمع تحت رايته قطاعات عدة فهو مفخرة الزراعة والصناعة اللبنانية وعنوان هام من عناوين السياحة المناطقية وعنصر رئيسي على المائدة اللبنانية والمائدة العالمية. هذه الصناعة التي اوصلت لبنان الى العالمية واظهرت وجهه الحقيقي لما يتمتع به من تميز وتنوع وجودة عالية".
وتابع: "في الواقع لقد اثبت النبيذ اللبناني اهميته الاقتصادية والسياحية على مر الاعوام الماضية من خلال النمو السريع الذي شهده لتاريخه، الامر الذي يجعل من الضروري الاهتمام اللازم لناحية تحسين شروط انتاجه وضمان معايير الجودة وتشجيع سياحة النبيذ بالاضافة الى اصدار القوانين والتشريعات الملائمة للمواصفات العالمية".
وقال: "اذا ما نظرنا الى صادرات لبنان من النبيذ خلال السنوات الخمس الماضية، نلحظ انها شهدت ارتفاعا بنسبة 15 % حتى نهاية العام 2016، وهذه الزيادة ما هي الا خير دليل على ان هذا القطاع في تطور مستمر وانه قادر على ان يشهد المزيد من التحسن خصوصا من خلال:
اولا: ايجاد اسواق تصريف جديدة ما يسمح بتعزيز الصادرات والتعريف بالنبيذ اللبناني اكثر في الاسواق العالمية. ولا بد من ان يتم ذلك عبر وزارة الخارجية والمغتربين والمعارض الدولية ومن خلال السفارات اللبنانية في الخارج التي تعول على دورها المهم والاساسي في هذا الاطار لناحية التسويق للنبيذ اللبناني.
ثانيا: ضرورة التنسيق والتواصل بين الوزارات المعنية كافة بغية وضع رؤية للقطاع وتتضمن هذه الرؤية السبل التنفيذية لتعزيز نمو القطاع عبر:
- زيادة المساحات المزروعة وبالتالي زيادة الانتاج، فلبنان ينتج بين 8 الى 10 ملايين زجاجة سنويا وهو عدد ضيئل مقارنة بالدول الاخرى التي يتراوح انتاجها بين 30 و70 مليون زجاجة.
- العمل على تذليل العقبات في وجه الصادرات اللبنانية خصوصا في ما يتعلق بتعقيدات معاملات التصدير لبعض الدول كذلك الالتزام بالمواصفات العالمية.
- اعتماد تقنيات حديثة في التصنيع والتصدير ما يعزز من جودة ونوعية النبيذ ويسرع من وتيرة الانتاج المحلي".
واشار الى ان "تجمعنا هذا اليوم يظهر ايماننا بالدور المهم لقطاع النبيذ اللبناني الزراعي الصناعي، هذا القطاع الصامد في وجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية كافة والذي يعكس صورة لبنان التجدد والتنوع والانفتاح والثقافة، وهو خير دليل على الدور المميز والفاعل الذي لعبه القطاع الخاص لتنمية وتطوير صناعة النبيذ في لبنان ما ساهم بالارتفاع فيه الى مصاف المنتجات العالمية في الجودة والمذاق".
واعلن انه "تقع على عاتقنا كحكومة مسؤولية مؤازرة نشاط القطاع الزراعي والصناعي ومساعدته على تطوير انتاج النبيذ اللبناني، كل وزارة في نطاق عملها بما يعود بالفائدة على الاقتصاد اجمع لناحية تعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرض العمل".
وختم شاكرا "بلدية بحمدون، هذا المصيف الجميل والعريق، على دعوتي للمشاركة في هذا الحدث، متمنيا النجاح لهذا المهرجان، ومشددا على اهميته في الترويج للصناعات اللبنانية في العالم".
والقى الوزير ابي خليل كلمة قال فيها: "منذ يومين، في أول احد من ايلول أحيينا ذكرى شهداء بحمدون، واليوم نقيم مهرجان تذوق النبيذ. هذه هي ثقافتنا، بعد كل موت هناك قيامة، وبعد كل صعوبة وشدة هناك انتصار وانجاز، والانجاز يتعزز اكثر واكثر عندما تكون هناك ارادة سياسية قوية وواضحة ومستقلة وسيدة تغطي العمل ويكون هناك اشخاص على الارض نشيطون ومصممون على الانجاز والعمل والخدمة العامة".
واضاف ابي خليل: "هذه الصناعة ليست بغريبة على منطقتنا، صناعة النبيذ وأجران عصر العنب منتشرة في منطقتنا منذ ما قبل العصور الرومانية، من بلدة بمهريه اعلى قرية في قضاء عاليه وصولا الى الشويفات على الساحل، مرورا بشملان. والرئيس وضع احدى هذه الاجران في ساحة البلدية. لذا هذه الصناعة تعيد احياء هذه المنطقة وتعيد تدعيم العودة وتثبيت الاهالي في قراهم عبر خلق عشرات مئات الوظائف، أكان في زراعة العنب او في صناعة النبيذ. هذا الامر يتطور عندنا في المنطقة كما يتطور في البلد ككل، ونحن نؤكد دعمنا له وهذا التزام شخصي اكدته للمدير العام لوزارة الزراعة والمهتمين بان نواصل الاهتمام بهذه الصناعة في منطقتنا، لانه توجد سفوح جبلية كثيرة صالحة لزراعة العنب الملائم للنبيذ ولصناعات اخرى".
وتابع: "نحن نتحدث دائما عن تصنيف النبيذ كما حصل في فرنسا عام 1855، فلماذا لا يكون لدينا تصنيف في لبنان، وكذلك العرق لماذا لا نطوره كي يصبح منتجا على مستوى رفيع. لذلك، نحن نجدد التزامنا لكم جميعا وسوف نستمر الى جانبكم بهذه الصناعة وفي هذه المنطقة لكي نتوسع اكثر ونساهم في مقومات العودة وتثبيت الاهالي في قراهم، وهذا يترافق مع عمل نقوم به في موضوع البنى التحتية منذ العام 2010 وبرعاية وبدعم واضح من معالي الوزير باسيل، وقد خصصت هذه المنطقة بحصة مهمة من موازنة وزارة الطاقة والتي كانت بحاجة لها من اجل اقامة المشاريع المائية والكهربائية في كل منطقة عاليه. نحن الان في بحمدون اعود واؤكد ان لدينا بئرا ارتوازيا سيبدأ العمل به بعد عشرة ايام في هذه المنطقة وهناك اخر في اوائل العام 2018، ومن الاكيد انها ستساهم في تأمين المياه للشرب وللمزورعات، وسوف نقيم سد العزونية - عين داره الذي سيخدم كل منطقة جرد عاليه والوسط، ليتلاقى مع المشروع الاخر سد بسري الذي سيخدم ساحل عاليه، وهكذا نكون قد أمنا المياه لكل المنطقة. وهناك مشروع الصرف الصحي وهو مشروع مكلف ويساوي اربعة اضعاف الميزانية المرصودة لوزارة الطاقة، ولذلك نحن نسعى لتأمين التمويل البديل ونعمل عليه".
واعتبر ابي خليل "ان مقومات العودة لا تكتمل الا بتأمين الحاجات الاساسية، وهي المياه والكهرباء، ونحن ملتزمون كما تعرفوننا منذ العام 2010 بهذا الموضوع وكذلك بمقومات العودة التي لا تكتمل الا بقانون".
وأعلن ان القانون الانتخابي الجديد الذي ساهمنا باقراره سيخدم هذه المنطقة بشكل واضح، ولاول مرة منذ 90 عاما ندفن كل القوانين التي اعتمدت على الصوت الاكثري مع الصوت الجمعي، وبالتالي يشارك الجميع في تعزيز شأنهم المحلي الوطني، لانه لا نمو الا للانسان المطمئن الى مشاركته في تقرير شأنه المحلي الوطني، وهذا الامر سيساعد ويعزز العودة الى المنطقة".
وختم ابي خليل متمنيا "ان يكون هذا المهرجان فاتحة مهرجانات كثيرة في المنطقة تعيد لها رونقها وصفتها كنقطة ارتكاز ووصل، نقطة ارتكاز للجبل ونقطة وصل بين بيروت والبقاع، وقريبا سنلتقي واياكم في مهرجان الزيت والصابون".
اما الوزير باسيل، فقال: "ان النبيذ هو الجامع بيننا، جمعنا في بحمدون مع العائلة البحمدونية وعائلة النبيذ"، وقال: "اهمية النبيذ انه ليس فقط منتجا زراعيا او غذائيا لبنانيا، فأنا وصفته كمنتج كياني، من هنا تعلقي به. يجمع الثقافة والزراعة والتجارة والصناعة والسياحة، هذه القطاعات تزدهر مع النبيذ، لكن اهمية النبيذ في لبنان، بلد التعدد، انه يعبر عن تنوعنا، وانا اتيت الى هذا القطاع بسبب التنوع، وقد طلب زميل لي ان آخذ الوكالة عنه لفترة قصيرة، وهذا الامر أغنى لي حياتي ولفتني الى جانب مهم من لبنان".
اضاف: "اذا كنا نحب لبنان علينا ان نشرب نبيذه، هذا جزء من بقائنا في لبنان ومن مقاومتنا لنبقى احرارا بتفكيرنا ومعتقداتنا وعاداتنا، وهذا جزء من اريخنا وثقافتنا وتراثنا وماضينا وحاضرنا وهو جزء من مستقبلنا"، مؤكدا ان "النبيذ وجد معنا مع الكنيسة وديانتنا، وقداسنا لا يكتمل بدون نبيذ".
واشار الى الى زيارة قام بها الى الخارج وتحدث فيها الى اللبنانيين عن النبيذ، وقال: "كنت اشعر مع كل جرعة نبيذ انني آخذ قطعة من لبنان، فكلر ارض من اراضينا لها نكهتها وكل قطعة من هضبة لدينا تعطي تذوق معين، وكلما ازداد ارتفاع الارض، وهنا الفرق الكبير بالنكهة والتربة ما يجعل نبيذنا مميزا ومتنوعا. اقول للبنانيين في الخارج اذا شرب كل واحد منهم قنينة نبيذ في السنة فهذا سبب لكي نبقى نحن هنا، هذه قوة دفع وبقاء لنا هنا، تسمح لنا ان نبقى في لبنان"، داعيا الى زراعة جبالنا بالعنب، لانه لدينا القدرة على زراعة وانتاج اكبر بكثير مما نقوم به، ولدينا القدرة على التصدير والتسويق اكثر مما نقوم به".
ولفت الى "ان الدولة اللبنانية لا تقدم شيئا الى قطاع النبيذ"، وقال: "على الاقل يجب ان نحميه وذلك بزيادة الضرائب المعقولة على النبيذ الاجنبي وتسويق النبيذ اللبناني وزيادة الانتاج الذي تحدد بـ 10 او 11 مليون قنينة بعد ان كنا في العام 2012 ننتج 7 ملايين قنينة، داعيا اللبناني الى استهلاك النبيذ اللبناني ويفتخر به ليشعر بانه قطعة وطنية، لافتا الى اهمية النبيذ في بعض البلدان منها فرنسا والذي هو جزء اساسي من اقتصادها".
واشار الى انه يوجد في بحمدون والمنطقة ثلاث خمارات، متسائلا لماذا لا يكون فيها عشرة، موضحا ان زحلة والبترون والمتن هي المناطق الاكثر التي تتواجد فيها الخمارات، وقال: "ماذا يمنع عاليه والشوف وجزين من انشاء الخمارات، انتم تعرفون طبيعة الارض التي تزرع فيها الكرمة كما في اوروبا وسويسرا، ونحن لسنا بأقل منهم ولا يجب ان يكون اعتناءنا بالنبيذ اقل من ذلك، وليكن هذا القطاع جزءا اساسيا من اقتصادنا ونهضتنا وثقافتنا، لان الناس تتعرف علينا من خلال غذائنا، خصوصا وان لبنان اشتهر في العالم من خلال طعامه، والكل يعرفنا من خلاله، والنبيذ اساسي".
وقال: "عندما سافرت الى كاليفورنيا قصدت ان اذهب الى بنافالي حيث هناك لبنانيون ينتجون النبيذ، بول الدويهي انتاجه بسيط وجيد لحوالى 150 الف قنينة وشخص آخر ينتج من 6 الى 7 مليون قنينة، مقدار ثلثي انتاجنا في لبنان، وكذلك هناك شاب لبناني في بلغاريا لديه انتاج كبير يتعدى 7 مليون قنينة. اعرف ان مسؤوليتنا اكبر بكثير، علينا دعم الزراعة في لبنان ويهمنا انتاج الزيت والصابون والعرق، ولكن النبيذ تحديدا هو منتج كياني وله علاقة بتاريخ بلدنا وثقافتنا ونظرتنا وفهمنا لعيشنا مع بعضنا البعض وتفهمنا لبعضنا وتسامحنا مع بعضنا البعض كلبنانيين، فكلما تطور لبنان اكثر بهذا الانتاج فهذه علامة تجذر بتاريخنا وهويتنا والتعلق بالمستقبل. نحن سنبقى في لبنان صامدين في هذه الارض، وهذا الكلام يليق بان يحكى في بحمدون لانها رمز للمقاومة اللبنانية، وهكذا بقيتم".
وتابع: "هذه المقاومة يعبر عنها الانسان في ايام الحرب بطريقة وفي السلم بطريقة اخرى، ايام التحدي بطريقة وأيام التفاهم بطريقة ثانية، ولكن النتيجة واحدة وهي بقاء الانسان بحريته ومفاهيمه الانسانية التي تحترم الاخر، هي ثباته بمعتقده السياسي الفكري والديني، وهذه قيمة وجودنا اليوم في بحمدون، ان نقوم بمهرجان النبيذ، لنقول اننا مقاومون وصامدون في هذه الارض والبلد. والان جاء قانون الانتخاب ليعبر عن مقاومتنا ويقول اننا احرار بارادتنا وبخيارنا الحر، نختار كيف نبقى ونكون، ليس بارادة غيرنا. هذه التضحية التي قمنا بها بقانون الانتخاب تؤكد اننا نعطي مناطق مثل عاليه تحديدا، ليكون لدينا سعة الخيار وحرية القرار، هذا القرار نحن قاومنا لنعطيكم اياه يا اهل بحمدون وعاليه، والان اصبح بين ايديكم تصرفوا به كما يلزم".
بعدها، تسلم الوزير باسيل هدية عبارة عن قنينة نبيذ صنعت بتاريخ ميلاده 1970. ثم اقيم حفل كوكتيل وتذوق للنبيذ المتعدد المصانع والالوان والنكهات على وقع اطلاق المفرقعات التي انارت بحمدون وأبهرت بجمالها الحاضرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك