بدأت مجموعة من 14 سجينا من المعارضة الفنزويلية إضرابا عن الطعام للتوصل إلى الإفراج عن "جميع السجناء السياسيين" وإيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية بين الحكومة والمعارضة.
وفي رسالة علنية، أعلنت المجموعة المسجونة في زنزانات تابعة لجهاز المخابرات الفنزويلية في كاراكاس، أنه "نظرا الى عدم احترام النظام للاتفاقات التي مررها على طاولة المفاوضات، بما في ذلك خصوصا ذلك المتعلق بالانتخابات وإطلاق سراح السجناء السياسيين، قررنا أن نبدأ إضرابا عن الطعام لأجل غير مسمى".
وطلبت المجموعة من "الرفاق السجناء السياسيين في زنزانات أخرى أن ينضموا إليها في نضالها".
وطلب المضربون عن الطعام في رسالتهم دعم الفاتيكان واتحاد دول أميركا الجنوبية، الجهتين اللتين انطلقت برعايتهما المفاوضات بين المعارضة وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في 30 تشرين الأول.
ومن المفترض أن تبدأ جولة ثالثة من المفاوضات الثلاثاء، لكن الفريقين يتبادلان الاتهامات في الأيام الأخيرة ما يهدد بفشل الحوار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك