لا يبدو مشهد هذا الرجل الذي يعبر الطريق وهو يبعد أمتارا قليلة عن جسر المشاة جديدا... فهذا الأمر يؤدي في كثير من الأحيان الى الموت وبطبيعة الحال يؤدي الى إرتفاع عدد حوادث السير في لبنان.
أما قيادة السيارة بطريقة تفوق السرعة القصوى المحددة على الطرقات ليست صالحة بغالبيتها فهذا يعود الى تراجع وعي المواطنين بالدرجة الأولى وثانيا الى بعض الجهات المسؤولة التي أعطت للمواطن ذريعة للقيادة الجنونية بعدم وضعها إشارات السرعة على الطرقات كافة... فهنا نرى أن وزارة الأشغال العامة قامت بواجبها على الطرقات والأتوسترادات الدولية والرئيسة ولكن ماذا عن الطرقات الداخلية التي غابت عنها إشارات السرعة ولكن حضر الضبط وتحرير المخالفات؟
وعندما تقوم الدولة ووزارتها المختصة بعملها هناك من يستهتر دائما بالقانون وبحياة الناس.
المواطنون بدورهم لاحظوا أن الإشارات الموضوعة في الشوارع والطرقات ليست كافية وأن هذه العلامة مثلا تبدو يتيمة على هذا الطريق الرئيس من دون تحديد السرعة اللازمة.
أسماء وأسماء تنعى كل يوم بحوادث سير مروعة على الطرقات من الشمال الى الجنوب هذا فضلا عن الأموال الطائلة التي تجنى من محاضر ضبط السرعة بحق المخالفين... وإذا كان الحل للتخفيف من كلا الأمرين يقتضي زيادة إشارات السرعة، فإذاً نضع هذا الأمر في عهدة المعنيين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك