كرم النائب انور الخليل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في دار حاصبيا بحضور النائب امين وهبة ممثلا الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة والنواب قاسم هاشم وعلي فياض وعلي بزي وعبد اللطيف الزين وسفراء وممثلين للاحزاب وقادة الاجهزة الامنية واللواء عصام ابو جمرة وشفيق علوان ممثلا الوزير وائل ابو فاعور وحشد من الفاعليات الروحية والامنية والمصرفية والبلدية والاختيارية.
والقى الخليل كلمة نوه فيها بمسيرة سلامة قائلا: "اصبح اسمه مرادفا للثقة اللامحدود فبنى مجدا لوطنه لبنان من خلال مصرف لبنان المؤسسة الوحيدة التي بقيت صامدة في عالم المصارفالمركزية التي تهاوت الواحدة تلو الاخرى خصوصا في فترة الانهيار المالي والمصرفي بين عام 2007 و2010".
وكانت كلمة لسلامة قال فيها: "يواجه لبنان تحديات لها علاقة بالتطورات في المنطقة ما ادى الى قلة السيولة مع الدول العربية والافريقية. ونتيجة سبب سعر النفط انخفض معدل التحويلات من اللبنانيين الذين كانوا يحولون الاموال الى لبنان والتي هي اساس في الاقتصاد اللبناني، فقد كانت هذه التحويلات بمعدل 10 بليارات في السابق فاصحبت اليوم 7 بليارات. اضافة الى ان الاوضاع العالمية لم تكن مريحة وكانت هناك متطلبات تشريعية وكان لبنان يلتزم بها مثل قوانين مكافحة تبييض الاموال والتهرب من دفع الضرائب. لبنان كان قادما على وضع اسمه على اللوائح السوداء وخلق ازمة اقتصادية تطال اللبنانيين الا ان الدولة اخذت اجراءات وعالجت الموضوع والتحديات وتواصل مصرف لبنان مع الخارج واطلق هندسات مالية ثبتت الليرة".
واضاف: "نأمل انه بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري وتشكيل الحكومة ان يحصل اندفاع جديد للاقتصاد وننتظر ان يبلغ النمو 2 في المئة".
ولفت سلامة الى ان المصرف اطلق مشاريع لدعم الاقتصاد ما خلق فرص عمل جديدة اضافة الى اطلاق قطاع الاقتصاد الرقمي. وختم: "المستقبل لنا. نطمئنكم الى سلامة الليرة ورأسملة المصارف وسلامتهاوقدراتنا على مواجهة الديون على لبنان وفوائدها".
ثم دار حوار مع الحضور وردا على سؤال عن سياسة المصارف في محاربة تمويل الارهاب قال: "التعاميم التي اعطيت للمصارف حول معرفة العميل هي قاعدة اساسية تلتزم بها المصارف من اجل مراقبة الاموال غير الشرعية. وحتى الساعة لا يوجد لدينا اموال تتعلق بالارهاب، هناك بعض العمليات البسيطة عبر صراف او مصارف فقط".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك