استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائبين جمال الجراح وزياد القادري الذي قال: "عند الاستحقاقات الكبرى من الطبيعي أن نلتقي مع صاحب السماحة، وكانت جولة أفق ثمنا فيها موقف الرئيس سعد الحريري ومبادرته الشجاعة في تأييد ترشيح العماد ميشال عون لموقع الرئاسة الأولى من أجل إنهاء الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية".
وأضاف "أكد صاحب السماحة خطورة الفراغ في موقع الرئاسة الأولى والتداعيات السلبية لهذا الفراغ على واقع الدولة في لبنان وعلى حياة اللبنانيين في السنتين ونصف السنة اللتين كان فيهما فراغ في موقع الرئاسة. دولة الرئيس سعد الحريري انطلق من هم له علاقة بمستقبل لبنان ومصيره ومصلحة اللبنانيين، وإذا قرأنا الأسباب الموجبة لهذا الاتفاق وتمعنا في الأمور التي تحدث عنها دولة الرئيس الحريري، نرى أن هذه تسوية سياسية مبنية على اتفاق له علاقة بالحفاظ على الطائف وعروبة لبنان، له علاقة بحماية الدولة والنظام والمؤسسات، وإعادة إطلاق عجلة المؤسسات، وكذلك هناك نقطة أساسية في غاية الحساسية لها علاقة بحماية لبنان والنأي به عن تداعيات الازمة السورية وعدم التعامل اللبناني الرسمي مع النظام في سوريا حتى يتفق الشعب السوري على نظام حكمه ومستقبل بلده".
وأضاف: "لكل هذه الأسباب إن شاء الله يكون موعد 31 من الجاري بداية لاتفاق وطني شامل يحفظ الدولة والاستقرار، ويعيد الانتظام الى عمل المؤسسات الدستورية في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك