افتتح وزير الزراعة اكرم شهيب "اليوم الوطني للزيتون" الذي اقيم في دار حاصبيا، بدعوة من اتحاد بلديات الحاصباني وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، في حضور وزير الصحة وائل ابو فاعور، علي عبد الله ممثلا وزير المالية علي خليل، النائب انور الخليل، سليم حمادة ممثلا النائب طلال ارسلان، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الجنوب محمد صالح، وكيل داخلية الحزب الإشتراكي في حاصبيا - مرجعيون شفيق علوان، رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب وفاعليات.
بعد النشيد الوطني تحدث الصفدي وشدد "على ضرورة العناية بشجرة الزيتون عنوان الصمود والتصدي في هذه المنطقة والتي تؤمن دخلا للشريحة الواسعة من المواطنين"، تلاه صالح داعيا الجهات المعنية الى "وضع شجرة الزيتون في سلم اهتماماتهم خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمزارع بشكل خاص".
وتحدث النائب انور الخليل وناشد الجميع "ضرورة مضاعفة الجهود لوقف عمليات التهريب للزيت الأجنبي التي تحصل عبر الحدود البرية والبحرية حيث تدخل كميات هائلة من زيت الزيتون باسعار زهيدة ونوعية رديئة ليتم توزيعها على الأسواق المحلية، فتضرب زيت الزيتون اللبناني، العالي الجودة، خاصة في منطقتنا"، وقال:"لقد ثبت ذلك عبر مختبرات عالمية، وهذه الخاصية لزيتنا تساهم بلا ادنى شك في مساعدة المؤسسة العامة للزيتون على فتح اسواق جديدة محلية وخارجية".
واشار الى "انه امام ذلك، لا بد من توجيه الشكر والتقدير على هذا الأنجاز للوزير اكرم شهيب وللوزير الأخ وائل ابو فاعور، ولنا كل الثقة بانه سيتابع بمراقبته الدقيقة والمعروفة عنه، للتأكد بأن احدا لا يحاول ادخال عناصر قليلة النوعية على انتاجنا وبيعه كزيتنا وهذا ما يحدث الآن وفي كل عام مضى".
بدوره قال شهيب: "نجتمع اليوم للتركيز على اهمية هذه الزراعة وعلى اهتمام وزارة الزراعة بها، والتي انشئت من اجل ذلك المؤسسة العامة للزيت والزيتون دعما لهذه الزراعة والمزارع ولحماية هذه الثروة الزراعية الهامة والوقوف على مشاكل هذا القطاع، بحيث نسعى كوزارة لرفع الإنتاجية التي تقدر حاليا ب 10 كلغ للشجرة سنويا وهو ما دون الحد الأقصى للانتاج الذي يجب ان يصل الى حوالي 25 كلغ، من خلال الإرشاد، كما يجب زيادة استهلاك الفرد من 5 الى 15 كلغ لما للزيت نسبة لفوائده الصحية وتحسين نوعية الزيت على مستوى الحصاد والمعاصر والإستيعاب".
واشار "الى دعم الوزارة للزيت عبر ضبط عمليات الإستيراد والتصدير ومكافحة الأمراض تقديم الشتول المؤصلة والأدوية، وتوفير آلات للمكننة لقطاف الزيتون وتأمين مختبر للتذوق الحسي ومختبر للتحاليل الكيماوية ومراقبة المعاصر وتنظيم حملات توعية وترويج لزيت الزيتون، اضافة الى تحسين نوعية الإنتاج ومنع الإستيراد دون اجازة مسبقة وتشجيع انشاء صناعة الصابون وتوزيع القطافات الحديثة على التعاونيات والبلديات، على أن يبدأ التوزيع أواخر الشهر، كما سنوزع براميل الحفظ من مادة الستانلس ستيل والبحث عن اسواق جديدة لتصريف للزيت".
اما ابو فاعور فشدد "على ضرورة دعم زراعة الزيتون ومساعدة المزارع على تصريف انتاجه بدلا من السرقات والهدر التي تحصل"، وقال:"مشروع دعم قطاع الزيتون، خطوة هامة انجزت بمساعدة رئيس الحكومة تمام سلام ووزير المالية علي حسن خليل ووزير الزراعة اكرم شهيب، وعلى الدولة رصد سوق العمل وحماية الزيت من اية مضاربة. فمثل ذلك يدعم تشبث الناس بارضهم ووطنهم واقرار المؤسسة العامة للزيتون انجاز تاريخي يصب في مصلحة المزارع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك