بلغ التفاؤل الرئاسي في الرابية حدّاً غير مسبوق مع بروز معلومات ومؤشّرات عن قرب إعلان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهوريّة.
وفي حين بات محسوماً أنّ يسمّي عون العميد جوزف عون قائداً للجيش، في أسرع وقتٍ ممكن بعد انتخابه وتشكيل الحكومة الأولى في عهده، تتردّد في أروقة الرابية وخصوصاً مجموعة السبت التي يلتقيها "الجنرال" أسبوعيّاً بعض الأسماء التي قد تصنّف في خانة "رجال العهد"، ولو أنّ لا شيء محسوماً حتى الآن، بدءاً بانتخاب عون.
ومن الأسماء المتداولة على الصعيد الوزاري، تبرز أسماء: العميد المتقاعد شامل روكز وزيراً للدفاع، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي وزيراً للخارجيّة ونائباً لرئيس الحكومة، الوزير السابق سليم جريصاتي وزيراً للعدل، ابنة عون ميراي الهاشم وزيرة دولة لشؤون التنمية الإداريّة، رئيس الرابطة السريانيّة حبيب افرام وزير دولة لشؤون الاقليات.
وتتحدّث المصادر نفسها عن أنّ الزميل جان عزيز سيكون الناطق الإعلامي باسم رئاسة الجمهوريّة، على أن يتشكّل مكتب إعلامي من زملاء "عونيّين".
أما الوزير جبران باسيل فلن يكون وزيراً في الحكومة الأولى من العهد، إلا أنّه سيكون الرئيس الظلّ الذي سيحظى بمكتبٍ داخل القصر الجمهوري يؤدّي من خلاله دوراً استشاريّاً وتنفيذيّاً في آن.
يبقى أنّ كلّ ما سبق هو رهن انتخاب العماد عون من جهة، وصدق توقعات وأحلام بعض الطامحين من جهة أخرى...
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك