وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان إلى المسلمين واللبنانيين رسالة اليوم العاشر من محرم، ناشد فيها السياسيين في لبنان ان "ينصفوا ويعدلوا فيتقوا الله في وطنهم المستهدف من كل حدب وصوب، فهو لا يزال عرضة لمؤامرات ومكائد الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري، فيحصنوا وحدتهم الوطنية ويدعموا الجيش والقوى والامنية في معركة الدفاع عن لبنان وحماية حدوده وحفظ استقراره فيتمسكوا بالحوار كوسيلة لحل المشاكل والازمات فيتفقوا على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعلى اقرار قانون انتخابي عصري يحقق التمثيل الصحيح ويجهدوا ويتشاوروا ليكون الوفاق عنوانا للمرحلة السياسية القادمة في لبنان، ولا سيما ان اللبنانيين تواقون الى الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي الذي يبعث على التفاؤل بمستقبل لبنان".
وقال قبلان: "ان تفعيل مؤسسات الدولة مطلب وطني ليظل لبنان مستقرا وليحظى اللبنانيون برعاية كريمة من دولتهم المطالبة بتوفير العيش اللائق والكريم لهم فتزيد من تقديماتها الاجتماعية وتعطي الاولوية في الاهتمام والدعم للاسر الفقيرة والمحتاجة التي تزداد اعدادها في هذه الايام ، وعلى الحكومة ان تطلق عجلة العمل لاستثمار خيرات لبنان من نفط وغاز وتقيم مشاريع انتاجية تخلق فرص عمل جديدة تحد من تفشي البطالة، وعليها ان تلجم المحتكرين وتعاقب الفاسدين والمستغلين من سارقي المال العام، مستلهمة من نهضة الحسين العزيمة في مكافحة الفساد وتحقيق الاصلاح وارساء قيم العدالة والمساواة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك