اعتصم مربو الدواجن من كل المناطق الجنوبية عند مفترق ديرميماس على طريق الليطاني احتجاجا على منافسة الدجاج المستورد خصوصا من البرازيل ما يؤدي الى تكبّدهم خسائر جمّة لم تعد تُحتمل وافلاس بعضهم نتيجة الديون للمصارف.
وشاركهم الاعتصام النائب قاسم هاشم وممثّلون عن النقابة اللبنانية لمربّي الدواجن وقام المعتصمون برمي الدجاج على الطريق العام كما حملوا شعارات تطالب بحمايتهم.
وشاركهم الاعتصام النائب قاسم هاشم وممثّلون عن النقابة اللبنانية لمربّي الدواجن وقام المعتصمون برمي الدجاج على الطريق العام كما حملوا شعارات تطالب بحمايتهم.
والقى هاشم كلمة قال فيها: "نحن اليوم بمشاركتنا هذا الاعتصام لاصحاب هذا القطاع اي مربي الدواجن ما هو الا تأكيد على حجم الأزمة التي يتعرّض لها هذا القطاع واليوم للاسف نرى ان هناك ازمات متراكمة ومتفاقمة يوما بعد يوم، بالأمس كان هناك تحرّك لاصحاب البساتين وغدا قد يكون اعتصام لقطاع آخر. اليوم نرى ان قطاع الدواجن، وهذا دليل على ان أزماتنا تتراكم وتتفقام نتيجة غياب السياسات والخطط الوطنية لمتابعة قطاعاتنا الانتاجية وهذا سببه هو انعكاس التعطيا والشلل الذي اصابر مؤسساتنا واليوم شعبنا يحصد الثمار السلبية لهذا التعطيل. اليوم هذا مربو الدواجن يطلقون الصرخة من هذه المنطقة ليقولوا ان هذا القطاع يُصاب اليوم بخسائر وان هناك سياسات اتُّبعت في المرحلة السابقة أدّت الى السلبية والى الخسائر التي تكبّدها هذا القطاع. المطلوب اليوم الالتفات الى هذا القطاع ومساعدته كما حصل بالامس مع مزارعي التفاح وكما يحصل مع كل القطاعات".
واضاف: "يجب ان تكون هناك سياسة واضحة للدولة لانقاذ القطاع الزراعي لانه قطاع اساسي وانتاجي يعمل به نحو 40% من الشعب اللبناني فلا يجب الاستمرار بسياسة التعطيل والاستهتار وابقاء القوانين والمراسيم والقوانين في الادراج، طبعا اذا كان الامر يحتاج الى قوانين فنحن جاهزون، لكن المسألة تحتاج الى بعض المتابعة وبعض القرارات الحازمة لتنفيذ القوانين من اجل المحافظة على قطاعاتنا وبالأخص هذا القطاع، والانتباه الى موضوع التهريب والحد من الاستيراد في ظل وجود امكانية لحاجات السوق المحلية وفتح ابواب التصدير اذا كان هذا ممكنا. نحن نقول ان بعض الوزارات تقوم بواجبها في هذا الصدد ولكن لا بد من متابعة دقيقية وما اتُّخذ في وزارة الزراعة من قرار بإخضاع موضوع استيراد الدواجن الى ادازات مسبقة ما هو الا خطوة وقد تكون اتت متأخرة ولكن نكرّر انه يجب الالتفات الى هذا القطاع قبل ان تتفاقم الامور وتزداد حدّة الأزمة وتنعكس على هؤلاء المربّين على هذا القطاع الواسع من ابنائنا الذين يدفعون اليوم ضريبة غياب السياسة الواضحة لدعم الزراعة لأن مربي الدواجن هو جزء من القطاع الزراعي".
واضاف: "يجب ان تكون هناك سياسة واضحة للدولة لانقاذ القطاع الزراعي لانه قطاع اساسي وانتاجي يعمل به نحو 40% من الشعب اللبناني فلا يجب الاستمرار بسياسة التعطيل والاستهتار وابقاء القوانين والمراسيم والقوانين في الادراج، طبعا اذا كان الامر يحتاج الى قوانين فنحن جاهزون، لكن المسألة تحتاج الى بعض المتابعة وبعض القرارات الحازمة لتنفيذ القوانين من اجل المحافظة على قطاعاتنا وبالأخص هذا القطاع، والانتباه الى موضوع التهريب والحد من الاستيراد في ظل وجود امكانية لحاجات السوق المحلية وفتح ابواب التصدير اذا كان هذا ممكنا. نحن نقول ان بعض الوزارات تقوم بواجبها في هذا الصدد ولكن لا بد من متابعة دقيقية وما اتُّخذ في وزارة الزراعة من قرار بإخضاع موضوع استيراد الدواجن الى ادازات مسبقة ما هو الا خطوة وقد تكون اتت متأخرة ولكن نكرّر انه يجب الالتفات الى هذا القطاع قبل ان تتفاقم الامور وتزداد حدّة الأزمة وتنعكس على هؤلاء المربّين على هذا القطاع الواسع من ابنائنا الذين يدفعون اليوم ضريبة غياب السياسة الواضحة لدعم الزراعة لأن مربي الدواجن هو جزء من القطاع الزراعي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك