يتخوف ناشطون في مدينة حمص وريفها من تكرار القصف العنيف الذي استهدف حي الخالدية قبل يومين، في احياء ومناطق اخرى من هذه المحافظة التي باتت تعد عاصمة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص ابو رامي في اتصال مع وكالة فرانس برس من حي القصور في حمص "نتخوف من حملة جديدة مثل التي نفذها النظام في حي الخالدية، وخصوصا بعد الموقف الروسي في مجلس الامن".
وتخوف ابو رامي من ان "تكون هناك حملة جديدة تستهدف هذه المرة حي بابا عمرو الذي يتحصن فيه الجيش السوري الحر"، خصوصا بعد الاخبار التي ترد عن استقدام الاف الجنود من الجيش النظامي الى حمص.
وقال الناشط المعارض عمر شاكر في اتصال مع فرانس برس عبر سكايب من بابا عمرو بعد ظهر الاحد ان "الحي تعرض لقصف مركز من الثامنة صباحا، وهدأ القصف قليلا بعد الظهر"، مضيفا "تعودنا ان يكون القصف بالهاون، لكن القصف اليوم ينفذ براجمات الصواريخ".
واعرب عمر عن تخوفه من ان يكون ذلك تمهيدا لاقتحام الحي، وقال "هناك تسريبات من اشخاص ما زالوا في الجيش ولكنهم متعاطفون مع الثورة ان الخطة تقضي بقصف بابا عمرو قصفا مركزا على مدى ايام، لانهاكه قبل اقتحامه".
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة الرستن ابو حسان في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "المدينة تتعرض لقصف مدفعي وقصف بالهاون بشكل عشوائي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك