دعا رئيس الجمعية البرلمانية في مجلس اوروبا جان كلود مينيون في ستراسبورغ روسيا الى "الاخذ في الاعتبار التقدم الذي لوحظ" في الامم المتحدة والتصويت على مشروع قرار قدمته الجامعة العربية بشان سوريا.
ووجه مينيون "نداء ملحا الى اعضاء مجلس الامن الدولي لاتخاذ الاجراءات الضرورية لوضع حد للقمع".
وقال ان "الوضع في سوريا اصبح لا يطاق ولا بد من التحرك. اننا نستنكر الفظائع التي يرتكبها النظام السوري، وبات اتخاذ قرار يدين القمع الدامي ويدعو الى مرحلة انتقالية ديموقراطية في دمشق ضروريا اليوم اضافة الى فرض عقوبات في حال عدم احترام مطالب المجتمع المدني".
واوضح مينيون لفرانس برس ان "حقوق الانسان امر عالمي ورغم ان سوريا ليست عضوا في مجلس اوروبا فقد اعربنا عن راينا في ظروف اخرى مثل الربيع العربي".
واضاف "لا ارى كيف يمكن لمجلس اوروبا ان يبقى لامباليا امام هذا الوضع الماساوي الذي يعيشه السوريون. الى ذلك فان روسيا ايضا عضو" في هذه المنظمة الاوروبية التي تاسست في 1949 وتكمن مهمتها الاساسية في الدفاع عن حقوق الانسان والديموقراطية.
وتابع مينيون "نامل ان لا تنسى روسيا التزاماتها في مجلس اوروبا، وان تتخذ الموقف نفسه في مجلس الامن الدولي بهدف الموافقة على التصويت على القرار لا سيما ان الجامعة العربية هي التي اقترحته".
واضاف ان "مجلس الامن ومجلس اوروبا لا ينويان التدخل في الشؤون الداخلية السورية لكننا هنا امام ماساة انسانية".
وخلص رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا الى القول "اعتقد ان من واجبنا وحتى من دواعي شرفنا ان نتحرك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك