شكا أهالي بلدة حرار من سوء حال الطريق الرئيسية في بلدتهم ولوحوا بالتصعيد "في حال لم تسارع الجهات المعنية لرفع الضرر الناتج عن إعادة تأهيل طريق جرد القيطع الملزم من قبل الهيئه العليا للاغاثة".
وقالوا في بيان: "الاعمال التي تسير ببطء وتتوقف احيانا بسبب: سوء تتفيذ شبكة الDSL المنفذه منذ 3 سنوات بحيث مدت خطوط الياف ضوئية على عنق لا يزيد عن 25 سنتم بدلا من 120 سنتم كما هو مفترض وتسببت عمليات الحفر على الطريق بانقطاع الشبكة في اماكن عدة واستدعى العمل على إصلاحه، الامر الذي استغرق وقتا آخر باستكمال مشروع اعادة تاهيل الطريق. عدم انجاز لأعمال المتصلة ايضا بمشروع شبكة المياه. وكانت البلدية السابقة قد سرعت لمعالجة الأمر بالتعاون مع اتحاد باديات جرد القيطع والفعاليات في عكار من خلال التواصل مع الإدارات المعنية".
وأضافوا: "وقد انجزت كل هذه الاعمال فاننا نناشد رئيس الهيئة العليا للاغاثة الطلب من المكتب الاستشاري ومن الشركة المتعهدة لأعمال التزفيت المسارعة برفع الضرر المتأتي من سوء حال الطريق وموجات الغبار التي خلفتها اعمال الحفر، لأن الأمر لم يعد يحتمل لما يسببه الغبار من ضيق تنفس لدى الاطفال والعجزة. سيما وان شهر رمضان المبارك على الابواب وابقاء الطريق على هذه الحال لا بد أنه سيترك اثاره السلبية على صحة الناس الذين يملمون متاجر لهم ومؤسسات تجارية وصناعية على هذه الطريق قد تعطلت اشغالهم ومصالحهم واعاق الطريق مجمل الحركة العامة".
كما دعوا المسؤولين إلى "تحمل مسؤولياتهم بالاسراع بتعبيد الطريق ضمانا لصحة وأرزاق الناس الذين سيلجاون الى التصعيد في حال لم تلق صرختهم الصدى لدى المعنيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك