اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح، ان من صنع الارهاب في العالم، ومن كان يحض على الارهاب، ومن كان يدعم الارهاب ماديا وعسكريا، ومن تسبب في ارتكاب أبشع الجرائم الانسانية في العالم،هي اميركا، صاحبة التاريخ الطويل العريض في صنع الارهاب والتسبب في نشوئه.وقال: ان اول جرائم اميركا واكثرها بشاعة هي وقوفها وراء العصابات الارهابية الاسرائيلية في فلسطين، اميركا هي التي صنعت القاعدة، وهي التي استغلت حماس الشباب المسلم ووقوفه الى جانب افغانستان يوم تعرضت للغزو السوفياتي. فكان هم اميركا ان تهزم السوفيات بأيد اسلامية عربية وكانت القاعدة وليدة هذه الحرب ضد السوفيات.واضاف: قد ينسب الارهاب زورا وبهتانا الى بن لادن، ولكن هذا الارهاب كان نتيجة لارهاب اكبر هو الارهاب الاميركي - الاسرائيلي الذي يطمح لتحقيق اهداف استعمارية حقيرة. كان بن لادن من ابناء رجل غني من اكبر أغنياء العالم في المملكة العربية السعودية وكان بإمكانه ان ينعم بالثروة التي تركها له ابوه ويعيش حياة المترفين ولكنه آثر ان يقف الى جانب فقراء افغانستان، وذهب الى هناك لنصرة شعب مسلم وقع ضحية صراع قوى الشر على ارضه، فوقع في الفخ الذي نصبته اميركا واصبح جزء من ذلك الصراع
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك