شدد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عمار حوري، في حديث الى "السياسة" الكويتية، على أن موضوع تشكيل الحكومة يمر بمأزق كبير، معتبرا أن قمة هذا المأزق هو تأزم الأوضاع في الداخل السوري، يضاف إليه التباين الواضح في الموقفين السوري والإيراني، لأن العلاقات بين الفريقين ليست على ما يرام، مستبعدا إقدام رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على الاعتذار أو طرح حكومة أمر واقع، قبل أن يأتي ضوء أخضر إقليمي، فعندها يختار ما يتناسب وقناعاته". وأشار الى أنه في حال تبدلت الظروف الاقليمية ووصلت الامور إلى تشكيل حكومة سيكون على ميقاتي، اعتماد الخيار الأقل سوءاً لأن كل الأمور الحاصلة بنيت على مشروع انقلابي، وما يبنى على مشاريع انقلابية سيبقى انقلابياً مهما حاولوا تلميع صورته.وبشأن التباينات الحاصلة بين أطراف الفريق الواحد، والخلاف على الحصص والحقائب، رأى حوري أن الموقف الأساسي بيد "حزب الله"، فهو القادر على تطويع مواقف كل المكونات الأخرى لدى فريقه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك