لم يعد خافيا الاختلاف الكبير داخل 14 آذار الذي أحدثته التسوية الرئاسية... منهم من يعتقد أن العرس أهم من العريس ومنهم من يدعو الى الصمود بانتظار ظروف أفضل في المنطقة للتمكن من ايصال الرئيس الافضل، تبدّل الخيار فتزعزت الثوابت...
كل ذلك ويتحدثون عن وحدة 14 آذار.
لا يخفي منسق الامانة العامة لـ14 آذار أنه في الانقسام الرئاسي يقف في صف المعترضين على خيار النائب سليمان فرنجية لكنه يجزم في الوقت نفسه أنه سيكون لنا رئيس للجمهورية قريبا، مؤكدا أن القرار العربي والدولي والاقليمي حازم وحاسم في هذا الاتجاه.
التسوية الرئاسية بين الحريري وفرنجية لم تسقط وفق سعيد الذي يعول على الشطارة الداخلية في اختيار الرئيس الانسب للبنان.
في الختام وحدة 14 آذار باتت تحتاج الى أكثر من الخطابات والشعارات... ولعلّ الاستحقاق الرئاسي هو آخر اختبار أمامها فإما تخرج منه واحدة موحدة وإما مشرذمة مفككة غير قابلة للترميم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك