أشار الرئيس السابق ميشال سليمان، إلى ان "إنتخاب رئيس الجمهورية ينقذ لبنان من جهة، وينقذ بعض المعطلين من لعنة التاريخ"، مبديا خشيته من "خطر استمرار الشغور على وثيقة الوفاق الوطني التي تكفل المناصفة".
وشدد خلال استقباله المهنئين بعيد الميلاد في دارته في عمشيت، على "ضرورة ان تبقى المصلحة اللبنانية فوق كل إعتبار، كونها أهم من أي مصلحة او منفعة او مكسب شخصي"، داعيا الجميع الى "تحرير الرئاسة ولبننتها وعدم ربطها بأي ملف خارجي".
كما أشاد سليمان بـ"اعتراف البرلمان اليوناني رسميا وبالإجماع بدولة فلسطين في الجلسة التي حضرها الرئيس محمود عباس"، مهنئا الشعب الفلسطيني بـ"توالي اعتراف الدول رسميا". وثمن "الجهود الحثيثة التي قامت بها الحكومة الفلسطينية"، كما جدد دعوته بقية البرلمانات والحكومات إلى "القيام بخطوات مماثلة".
وللغاية عينها، اتصل سليمان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك